قرار مفاجئ لسما المصري بالاعتزال وإغلاق حساباتها.. تعرف على تفاصيل طلبها لستر صورها القديمة

سما المصري تعتزل وتغلق حساباتها وتطلب ستر صورها القديمة، معلنة تحولها المفاجئ من شخصية مثيرة للجدل إلى حياة جديدة ترتكز على التوبة وارتداء الحجاب، وسط صراع نفسي عميق تعيشه، مما جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها.

سما المصري تعتزل مواقع التواصل وتبدأ حياة التوبة مع إعلان حجابها

في خطوة مفاجئة ومؤثرة، أعلنت سما المصري اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في بث مباشر مرتدية الحجاب، تغمرها العبرات وهي تناشد جمهورها بعدم نشر أي صور أو فيديوهات قديمة تُظهر جسدها أو شعرها، قائلة: “أنا تعبت والله.. أقبلها مني يا رب توبة نصوح لوجهك الكريم، لو بتحبوا النبي محدش ينشر حاجة ليّا بجسمي ولا شعري تاني”، مشددة على رغبتها في حماية حياتها الخاصة والابتعاد عن الضغوط النفسية التي عانت منها طويلاً. في البث نفسه، أعلنت سما المصري إغلاق حساباتها على فيسبوك وإنستجرام وتيك توك، مؤكدة أنها تخطو خطوة نحو حياة جديدة بعيدة عن الأضواء، وذلك بعدما مرت بصراع نفسي شديد دفعها لهذا القرار الحاسم.

مسيرة سما المصري الفنية بين الجدل والإثارة والتوبة

سما المصري هي راقصة وممثلة مصرية ولدت في محافظة الشرقية، حاصلة على شهادة بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وبدأت مشوارها الفني كإعلامية قبل أن تتحول إلى التمثيل والاستعراض. تميزت بجرأتها وصنع محتوى مثير على السوشيال ميديا، ما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مصر. بدأت نشاطها الفني في أوائل الألفينات وظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية، ثم اتجهت إلى تقديم فيديوهات غنائية واستعراضية ذات طابع ساخر، مثلت فيها كثيرًا مشاهد رفضها المجتمع بسبب مخالفتها للأعراف الاجتماعية.

أما في السينما، فقد شاركت في عدة أفلام سينمائية، أبرزها:

• فيلم “على واحدة ونص” (2011): أول ظهور سينمائي بطولي أثار ضجة واسعة لمضمونه الجريء.
• فيلم “بون سواريه”: جسدت شخصية جريئة زادت من الانتقادات الموجهة لها.
• أدوار ثانوية واستعراضية في أعمال مختلفة، دون تأثير درامي كبير.

أما عن حضورها في الدراما التلفزيونية، فكان محدودًا، حيث اقتصر ظهورها غالبًا على برامج كوميدية وساخرة أو كضيفة خاصة، وتركت بصمة واضحة عبر إثارة الجدل وصناعة الترند بشكل مستمر.

الجدل الدائم عبر السوشيال ميديا وتأثيره على حياة سما المصري

اتسمت علاقة سما المصري بالسوشيال ميديا بأسلوب صادم وجريء، حيث اعتمدت على السخرية والاستعراض في محتواها، ما أتاح لها شهرة واسعة لكنها دفعتها لمشكلات عديدة قانونية تتعلق بالآداب العامة. عانت سما من عدة قضايا، وتم حظرها على بعض المنصات، إذ شكل ذلك بيئة ضاغطة أثرت بشدة على صحتها النفسية، حتى وصل بها الأمر إلى إعلان اعتزالها المفاجئ.

تمثل قصة سما المصري نموذجًا حيًا لتأثير السوشيال ميديا الكبيرة على المشاهير في عام 2025، حيث يمكن لهذه المنصات أن تبني أسماءً شهيرة بسرعة، لكنها تضع أصحابها تحت ضغط نفسي هائل نتيجة التفاعل المستمر وانتقاد الجمهور. يطرح تحول سما المصري من شخصية مثيرة للجدل إلى امرأة تعلن توبتها بالحجاب تساؤلات مهمة حول دور الإعلام في تشكيل صورة المرأة ومكانتها داخل المجتمع.