سما المصري تعلن توبتها وارتداء الحجاب: هذا ما تطلبه من جمهورها الآن

سما المصري تعلن توبتها وارتداء الحجاب وتطلب بعدم نشر صورها القديمة

شهدت الساعات الماضية ضجة كبيرة بعد إعلان الفنانة المثيرة للجدل سما المصري توبتها وارتدائها الحجاب في بث مباشر عبر الإنترنت، حيث ناشدت متابعيها بعدم نشر أي صور أو فيديوهات قديمة تظهر جسدها أو شعرها، مؤكدة أنها تمر بصراع نفسي شديد يتطلب تغييرًا جذريًا في نمط حياتها، حتى تبدأ صفحة جديدة تليق بتوبتها.

سما المصري: قصة تحول من الفن المثير إلى التوبة وارتداء الحجاب

سما المصري، الفنانة والراقصة والممثلة المصرية التي وُلدت في محافظة الشرقية، حازت على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وبدأت مسيرتها الإعلامية قبل أن تنتقل إلى التمثيل والاستعراض، حيث لاقت شهرة واسعة بسبب أسلوبها الجريء والمثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس التباين الكبير في توجهاتها بين الماضي والحاضر بعد إعلان توبتها وارتدائها الحجاب.

المسيرة الفنية لسما المصري وأبرز أعمالها المثيرة للجدل

انطلقت سما المصري في بداية الألفينات من مسيرتها الفنية، حيث شاركت في عدد من البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية، ثم عمدت إلى تقديم فيديوهات استعراضية وغنائية تتميز بالطابع الساخر والجرأة العالية التي تخالف المعايير الاجتماعية التقليدية، ما أثار حولها الكثير من النقد وجعل اسمها يتكرر في أوساط الجدل الفني.

• أفلام مثل “على واحدة ونص” (2011)، والذي لاقى رواجًا وانتقادات كبيرة بسبب جرأته.
• فيلم “بون سواريه” الذي قامت فيه بدور جريء كذلك أثار استياء البعض.
• ظهورها في أدوار استعراضية وثانوية متعددة.

أما في الدراما التلفزيونية، فكانت مشاركاتها مقتصرة على أدوار ضيفة أو في عبارات كوميدية وساخرة، ولم تتمكن من تحقيق حضور درامي قوي رغم ظهورها اللافت عبر مواقع التواصل.

إعلان توبة سما المصري وابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي

أحدث إعلان سما المصري توبتها وارتدائها الحجاب صدى واسعًا، خاصة بعد بكائها وندائها الصادق لجمهورها في بث مباشر وهي تطلب منهم عدم نشر أي محتوى قديم يظهر جسدها أو شعرها، قائلة: “لو بتحبوا النبي ماتنشروا ليّ صور بجسمي”.
أكدت أنها قررت وقف حضورها على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتيك توك، رغبة في بدء حياة جديدة خالية من الضغوط النفسية التي عانت منها لفترة طويلة. يعكس هذا التحول المفاجئ وقع السوشيال ميديا الكبير على شخصيات عامة استطاعت في وقت سابق أن تبني شهرة عبر الجرأة والتحدي، لكنه أيضًا يسلط الضوء على الصراعات الداخلية التي قد تواجها مع الشهرة والصورة العامة.

يُظهر تحول سما المصري بين نقيضين اكتساب الشهرة من خلال شخصية مثيرة للجدل ثم التراجع إلى حياة أكثر تحفظًا وتوبة صادقة طريقة تأثير وسائل التواصل على المشاهير المختلفة ودورها في بناء أو تدمير الصور العامة، كما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفنانات على إعادة رسم ملامح شخصياتهن أمام أعين الجمهور المتغير.

تبقى قصة سما المصري نموذجًا مثيرًا لدراسة مدى تداخل الحياة الشخصية مع الشهرة الإلكترونية، وكيف يمكن لصراعات داخلية أن تدفع بالشخصيات العامة نحو تغيير شامل تطمح من خلاله إلى استعادة هويتها الحقيقية بعيدًا عن ضغوط الحياة الفنية والإعلامية.