ستوديو إكسترا يستضيف حلمي النمنم وسعيد الشيمي ويخصص فقرة مميزة لوداع زياد الرحباني في حلقة استثنائية، حيث احتفى البرنامج بالموسيقار اللبناني الراحل الذي ترك بصمة لا تنسى في الفن العربي، من خلال فقرة خاصة كرّمت إرثه الفني والمسرحي الثري.
ستوديو إكسترا يكرم زياد الرحباني ويستضيف حلمي النمنم وسعيد الشيمي
في حلقة فريدة من نوعها، قدّم برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز مجموعة من الفقرات الثقافية والفنية المتنوعة، وكان محور الاهتمام الرئيسي الفقرة الخاصة لوداع زياد الرحباني، تكريمًا لمشواره الحافل في الموسيقى والمسرح العربي. الإعلامية لما جبريل أعلنت عن هذا التكريم الذي جاء تقديرًا لإرث الزعيم الموسيقي والمسرحي الذي توفي صباح السبت عن عمر يناهز 69 عامًا. في هذه الفقرة، استعرض البرنامج أبرز محطات الفنان الراحل، مسلطًا الضوء على مساهماته الفريدة في تجديد الموسيقى العربية وصياغة المسرح السياسي الساخر، حيث برز زياد كرمز للإبداع والفكر النقدي.
وبالإضافة إلى فقرة وداع زياد الرحباني، استضاف البرنامج الكاتب والمفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري الأسبق، في حوار عميق مع الإعلامية نانسي نور. تناول الحوار قضايا ثقافية وفكرية بنكهة معاصرة، مسلطًا الضوء على دور الثقافة في مواجهة الأزمات الاجتماعية الراهنة. كذلك، قدم سعيد الشيمي مدير التصوير السينمائي المخضرم شهادة حية عن زمن السينما الذهبية، حيث استعرض تجربته الفنية وذكرياته المتعلقة بأبرز الأعمال السينمائية التي أشرف على تصويرها، ما أضفى دفءًا خاصًا على الحلقة.
رحلة زياد الرحباني بين الموسيقى والمسرح ورؤيته الثقافية
قد يهمك اعتماد حركة تغييرات وزارة الصحة وتعيين 13 سيدة بمناصب قيادية بالمحافظات.. تعرف على الأسماء الجديدة
زياد الرحباني، الذي وُلد في الأول من يناير عام 1956 في قلب عائلة فنية عريقة، يعد واحدًا من أعمدة الفن اللبناني والعربي المعاصر. كابن للفنانين الكبيرين عاصي الرحباني والسيدة فيروز، ورث زياد صناعة الفن، لكنه اختار دربًا مختلفًا ومسارًا يتسم بالجرأة والتجديد. جمع في أعماله بين الموسيقى الشرقية وتنوعات الجاز والفيوجن، مبدعًا صياغة فنية سبقت عصرها في القوالب والتأثير.
عرفه الجمهور العربي عبر مسرحياته السياسية الساخرة التي تناقلت الواقع اللبناني بجرأة نادرة، مثل “نزل السرور”، “بالنسبة لبكرا شو؟”، و”شي فاشل”، بالإضافة إلى مساهماته الموسيقية التي أبرزت صوت والدته فيروز بأغانٍ مثل “كيفك إنت؟”، “بلا ولا شي”، و”سلملي عليه”. أطلق رحاباني أيضًا ألبومات ومقطوعات تمتاز بالطابع السياسي والاجتماعي، حيث وظّف الفكاهة السوداء والنقد الذكي في صناعة فنه.
أبرز المسرحيات | أبرز الأغاني |
---|---|
نزل السرور | كيفك إنت؟ |
بالنسبة لبكرا شو؟ | بلا ولا شي |
شي فاشل | سلملي عليه |
أثر زياد الرحباني السياسي والثقافي في الساحة العربية
كان زياد الرحباني صوتًا فنيًا وسياسيًا نادرًا، حيث حمل على عاتقه قضايا اليسار العربي، معبرًا بجرأة عن مواقفه تجاه الحرب والطائفية والاستغلال الطبقي. استخدم فنه كمنبر للدفاع عن الإنسان العربي وسط أجواء الصراعات والأزمات؛ منح فنه عمقًا سياسيًا واجتماعيًا متجددًا شكّل خطابًا ثقافيًا واعيًا يتخطى حدود الفن التقليدي.
رغم مرضه خلال السنوات الأخيرة، لم يتوقف زياد عن متابعة التطورات السياسية والثقافية، بل بدأ مشروعًا موسيقيًا جديدًا لم يكتمل بسبب ظروفه الصحية. أثرت أعماله التي استمرت رائدة ومرجعًا للأجيال القادمة، حاملة رؤية تمزج بين الإبداع والتحدي. وانطلاقًا من مكانته المتميزة، ظل زياد الرحباني صانعًا للأسئلة ومكسرًا للتابوهات، ليظل رحيله خسارة فنية وثقافية كبيرة في المشرق العربي.
في هذا السياق، ضمّت الحلقة فقرة “اشتباك” التي تطرقت إلى تغيّرات السوق الاستهلاكية بين التسوق عبر الإنترنت والمتاجر التقليدية، في محاولة لفهم توجهات الجمهور في العصر الرقمي، ما جعل حلقة “ستوديو إكسترا” تجمع بين التكريم الثقافي والحوار المجتمعي والإعلامي.
- تكريم متميز لزياد الرحباني يستعرض إرثه الفني
- حوار مع حلمي النمنم عن التحديات الثقافية الراهنة
- ذكريات سعيد الشيمي في زمن السينما الذهبية
- نقاش تفاعلي حول التسوق الإلكتروني والتقليدي
ريال مدريد يقرر مفاجأة في تجديد عقد فينيسيوس جونيور – ماذا يعني ذلك لجماهير النادي؟
سكاي: كومو يتفق مع ريال مدريد لضم رامون بعد 3 ساعات
شيكابالا يوجه رسالة دعم إلى حسن شحاتة بعد أزمته الصحية ويعبر عن تمنياته بضحكته
أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الجمعة وتأثيرها على الحسكة
ريال مدريد يقرر استهداف مدافع فرنسي جديد لحل أزمة قلب الدفاع قبل موسم 2025/2026
شوبير يتمنى الشفاء العاجل لحسين لبيب بعد العملية الجراحية
«فرصة ذهب» الدوري العراقي ينقذ مسيرة مدافع الزمالك بعد رفض استمراره بالقلعة البيضاء
أسعار الذهب في لبنان تسجل تراجعاً ملحوظاً اليوم الجمعة مع تراجع الطلب المحلي