في بث مؤثر.. سما المصري تبكي وتغلق حساباتها وتتوجه بالدعاء لتقبل توبتها

سما المصري تبكي وتغلق حساباتها بعد إعلان توبتها وارتدائها الحجاب

في قرار مفاجئ، أعلنت الفنانة سما المصري إغلاق جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، معلنة ارتدائها الحجاب وابتعادها عن الأضواء، معبرة عن توبتها وندمها العميق على ما قدمته في مشوارها الفني والإعلامي السابق. خلال بث مباشر مؤثر أجرته قبل إغلاق حسابها، ظهرت سما المصري وهي ترتدي الحجاب وتذرف الدموع، موضحة أنها تمر بحالة نفسية صعبة وتعاني من مشاعر مختلطة بين الندم والرغبة في حياة جديدة خالية من الشهرة والجدل.

سما المصري تعلن توبتها وقرارها النهائي بارتداء الحجاب

وجهت سما المصري في بثها المباشر رسالة صادقة لجمهورها، وقالت: “أنا مرهقة جدًا، تعبانة من كل شيء، وأسأل الله أن يتقبل توبتي خالصة له”. أوضحت أن قرار ارتداء الحجاب جاء نتيجة قناعة داخلية نابعة من حبها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشعورها بالحاجة لحماية نفسها نفسيًا وروحيًا. وأكدت أن خطوة ارتداء الحجاب والابتعاد عن الحياة السابقة نهائية بلا رجعة، مبينة أنها لا تنوي العودة لنمط حياتها القديم سواء في المظهر أو محتوى الأعمال التي كانت تقدمها.

دعوة سما المصري لعدم نشر صورها القديمة بعد قرار التوبة

وعبرت سما المصري عن ندمها العميق على الماضي بطلبها من المتابعين عدم إعادة نشر أي صور أو مقاطع فيديو لها من فترة ما قبل الحجاب، وقالت بحسرة: “أرجوكم بلاش تنشروا أي حاجة تظهر فيها شعري أو جسمي، أنا اخترت الحجاب حبًا في النبي، وحفاظًا على نفسي”. استمرت في نداء مصحوب بتوسل، مؤكدة: “بترجاكم.. اللي بيحب النبي، ما يكونش سبب في إني أشوف صوري القديمة أو أرجع لحاجة ندمت عليها”. هذا النداء حمل في طياته نبرة إنسانية عميقة تعكس صراعًا نفسيًا داخليًا ورغبة صادقة في طي صفحة مضى، وبدء حياة أكثر هدوءًا تقربها من الله.

جدل سما المصري السابق ورغبتها في التغيير الجذري بعيدًا عن الإعلام

لطالما كانت سما المصري من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الوسط الفني والإعلامي المصري، حيث اتسم محتواها في كثير من الأحيان بالخروج عن المألوف ومخالفة الذوق العام، مما عرضها لانتقادات لاذعة وقضايا قانونية عدة. لكنها في بثها المباشر أكدت ندمها على ماضيها، ورغبتها الشديدة في الانفصال عن ذلك الطريق وبدء حياة أكثر خصوصية وسلام نفسي. تابعت قائلة: “أنا عايزة أعيش حياة هادئة، بعيدًا عن الكلام والصور والانتقادات، عايزة أرتاح وأكون قريبة من ربنا”.

تفاعل واسع وردود أفعال متباينة بعد بث سما المصري وزواجها من الحجاب والتوبة

سرعان ما تحوّل بث سما المصري إلى محور حديث واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تراوحت الردود بين الترحيب والدعاء لها بالتثبيت، وبين الشك في صدق نواياها واعتبار الأمر مجرد محاولة لجذب الانتباه مجددًا. ومع ذلك، أبدى معظم المتابعين دعمهم الكامل لها، قائلين: “كلنا بنغلط، وربنا بيحب التوابين، وربنا يثبتك يا سما” أو “خطوة شجاعة، ولو صادقة فهي بداية جديدة يبدل فيها الله السيئات حسنات”.

رحلة سما المصري من الشهرة والجدل إلى الاعتزال والتوبة

تُعد قصة سما المصري مثالاً على تقلبات حياة مليئة بالتحديات والتجارب القاسية، حيث لاقت أعمالها الفنية والإعلامية شهرة واسعة لكن مصحوبة بجدل دائم ومواقف قانونية متكررة. اليوم، وبعد إعلان توبتها وارتدائها الحجاب، تختار سما وضع حد لمرحلة من حياتها والبدء بخطوة جديدة عنوانها تغيير جوهري في الاتجاه الديني والاجتماعي. هذا القرار، الصعب وغير المعتاد، يبرز قدرة الإنسان على إعادة التفكير وإعادة التقييم مهما كانت المطبات والضغوط التي يواجهها.

  • إغلاق جميع حساباتها على وسائل التواصل
  • ارتداء الحجاب نهائيًا بناء على قناعة شخصية وروحية
  • نداء صادق بعدم نشر ماضيها المرئي حفاظًا على خصوصيتها
  • رغبة قوية في تجنب الجدل والعيش بسلام

يبقى قرار سما المصري بالابتعاد عن الشهرة والاعتزال خطوة تستحق الاحترام والتقدير، إذ يثبت أن التوبة والتغيير دومًا ممكنان، وأن النية الصادقة تفتح أبواب التسامح والقرب من الله، بعيدًا عن سلطة الماضي وأخطائه.