هدى المفتي تتحدث بصراحة عن الحب وفتى الأحلام: “مش كل راجل ينفع يتحب” تكشف عن رؤيتها الحقيقية للعلاقات التي تستند إلى الصدق والاحترام ولا تقوم على المظاهر أو التوقعات الزائفة، فهي تؤمن بأن الحب الحقيقي لا يكون مع كل رجل، بل مع من يستحق ذلك، مبينة أن الكذب والصفات السلبية غير القابلة للإصلاح تمنع بناء علاقة ناجحة.
هدى المفتي توضح أن مش كل راجل ينفع يتحب بسبب العيوب غير القابلة للإصلاح
في لقاء صريح مع برنامج “صاحبة السعادة”، شددت هدى المفتي على عدم إيمانها بالكمال، وأكدت أن لكل إنسان مزايا وعيوب، لكنها رفضت بشدة الكذب كصفة لا يمكن التعايش معها، قائلة بصراحة: “لو راجل مثلًا كذاب، مش هقعد أعوده ما يكذبش”. هذه الكلمات تعكس مبدأ واضح لديها، وهو عدم الرغبة في بناء علاقات على أمل تغيير الطرف الآخر، بل تفضل الشفافية والصدق منذ البداية، معتبرة أن الوقت والجهد والمشاعر تضيع مع محاولة إصلاح شخص غير صادق. تتشابه وجهة نظر هدى المفتي مع الكثير من النساء اللاتي يعانين من السعي نحو علاقات قد تكون مؤذية بسبب الأمل المُبالغ فيه في التغيير.
صفات شريك الحياة المثالي حسب هدى المفتي.. لماذا مش كل راجل ينفع يتحب؟
لا تعتمد هدى المفتي في تحديد صفات فتى الأحلام على المظاهر الخارجية، بل تركز على الجوهر الداخلي والنضج العاطفي الذي يعكس استعداد الرجل للعطاء والدعم المتبادل. وأبرز الصفات التي تحددها هي:
- الذكاء
- الطموح
- احترام الأسرة
- الدعم المتبادل
توضح هدى أنها لا تسعى إلى الكمال، بل تريد شريك حياة يتقاسم معها القيم والرؤية، قادر على تفهمها ومنحها الدعم دون فرض السيطرة أو التغيير القسري، وهو ما يجعلها تؤمن بأن مش كل راجل ينفع يتحب بالفعل، بل فقط من يمتلك هذه الصفات بصدق ونضج.
احترام الذات والجاذبية الحقيقية.. أساس علاقة ناجحة حسب هدى المفتي
عبرت هدى المفتي عن موقفها الواضح من العلاقات التي تقلل من قيمة المرأة واحترامها لذاتها، وقالت: “ما بحبش الراجل البصباص، اللي يقدر الستات بذوق وأدب حاجة، لكن يقلل من صورتي قدام الناس؟ لأ”. تؤكد هدى أن الاحترام هو حجر الأساس في أي علاقة ناجحة، وأن الإعجاب العابر يجب أن لا يتحول إلى تصرفات تسيء للشريكة أو تشعرها بالدونية.
على صعيد الجاذبية، لم تربط هدى المفتي مفهومها بالجمال الخارجي، بل ربطته بالحب الذاتي والشغف بالحياة واحترام الآخرين، مشيرة إلى أن الشخص الذي يحب نفسه ويملك شغفًا حقيقيًا يكون جذابًا بشكل طبيعي، وقالت: “الإنسان اللي عنده شغف وبيحب نفسه ويقدرني، مستحيل يهمل في نفسه”. بالنسبة لها، تنبع الجاذبية من الثقة بالنفس، والوعي العاطفي، والقدرة على التعبير عن المشاعر بشكل إيجابي، وهو ما يعكس نضجها وواقعيتها التي تظهران في حياتها وأعمالها.
هدى المفتي في هذا الحوار قدمت نموذجًا ناضجًا لشخصية واعية تعرف ما تريد من الحب والعلاقات، وتقول بصوت صريح إن مش كل راجل ينفع يتحب، بل الوحدة الحقيقية هي لمن يملك قيم الاحترام والصدق والنضج اللازم لبناء علاقة حقيقية تستند إلى الدعم المتبادل وليس التنازلات أو الوهم. هذه الرؤية المتزنة صدى لصوت الكثيرات ممن يرفضن الاستسلام لضغوط المجتمع أو القصص النمطية عن الحب، ويبحثن عن شريك يتفاعل معهن على مستوى الروح والعقل، لا العين فقط.
وزير الداخلية يتفقد ميدانياً عمل مراكز الدفاع المدني في واسط ويوجه توصيات هامة للتطوير
وادي دجلة يعلن عدم تلقيه أي عروض من الزمالك لضم شادي ماهر
الأهلي يبرز تألق الثلاثي الشاب في معسكر تونس وتأثيرهم المتوقع على الموسم المقبل
ليفربول يعلن عن سعيه للانتقام من ريال مدريد بعد تكرار المواجهات منذ 6 ساعات
«مواجهة جديدة» ريكسهام يفاوض إريكسن لتعزيز خط الوسط قبل الموسم الجديد
رسالة “Access Denied”.. ماذا تعني وكيف تتجاوز هذه المشكلة بخطوات سهلة
أسعار الدواجن اليوم الأربعاء في الإسكندرية وتأثيرها على السوق المحلي