دواء “المرض الخبيث” متوفر الآن في العراق – تعرف على أماكن التوفر والتفاصيل المهمة

دواء مرضى السرطان متوفر في العراق بشكل كامل، سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد، وذلك نتيجة جهود وزارة الصحة المستمرة في تأمين العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة للمراكز الصحية والمستشفيات، مما يضمن عدم وجود أي نقص يؤثر على توفير العلاج المناسب للمرضى.

توفير دواء مرضى السرطان في العراق: دعم الصناعة الوطنية وتأمين المستلزمات الطبية

أكد مدير المراكز التخصصية في وزارة الصحة، أحمد العبادي، أن دواء مرضى السرطان متوفر بشكل كامل في المستشفيات والمراكز الصحية العراقية، سواء من خلال الإنتاج المحلي أو الاستيراد المباشر، مشيراً إلى أن الفرق المختصة خلال زياراتها الميدانية لم ترصد أي شحّ في الأدوية أو المستلزمات الطبية، بل على العكس، جميع المراكز مجهزة بشكل شامل ليس فقط بالأدوية، بل بجميع المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى بشكل فعّال. هذه الخطوة تأتي في سياق دعم الصناعة الوطنية وتوطين الصناعة الدوائية داخل العراق، ما أسهم بشكل ملحوظ في تلبية احتياجات المرضى بشكل مستدام ومحكم.

دور الصناعة الدوائية العراقية والشركة العامة لتسويق الأدوية في تأمين علاج مرضى السرطان

لعبت الصناعة الدوائية العراقية دوراً محورياً في توفير معظم أدوية مرضى السرطان، وذلك بفضل دعم وزارة الصحة لتوطين الصناعات الدوائية وتنمية الإنتاج الوطني، حيث أوضح العبادي أن الصناعة المحلية تمكنت من إنتاج أغلب الأدوية المطلوبة، مما قلّل اعتماد العراق على الاستيراد الخارجي، وأدى إلى توفير العلاج بشكل أسرع وأكثر استقراراً. إلى جانب ذلك، تشرف الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية على ملف توزيع هذه الأدوية، لضمان انسيابية وصولها إلى مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد، مما يضمن عدم حدوث أية مشاكل لوجستية تؤثر على توفر دواء مرضى السرطان في جميع المناطق.

تحديات مالية تواجه وزارة الصحة وتأثيرها على تزويد دواء مرضى السرطان

رغم توفر دواء مرضى السرطان في العراق حالياً، إلا أن هناك تحديات مالية تواجه وزارة الصحة تؤثر على القدرة الشرائية للأدوية والمستلزمات الطبية، كما كشف عضو لجنة الصحة النيابية باسم الغرابي، الذي أوضح في تصريحات لوكالة شفق نيوز وجود أزمة في الأدوية والمستلزمات الطبية ناتجة عن تأخر صرف المستحقات المالية للوزارة. وأشار إلى أن وزارة المالية صرفت فقط 25٪ من ميزانية الصحة، مما اضطر الوزارة إلى إلغاء عقود شراء أدوية معينة خلال فترات سابقة، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على استمرار توفر دواء مرضى السرطان إذا لم تتحسن الموارد المالية.

• توفير دواء مرضى السرطان من الإنتاج المحلي والاستيراد
• دور توطين الصناعة الدوائية في تحسين توفر الأدوية
• إشراف الشركة العامة لتسويق الأدوية على التوزيع
• تأثير الأزمة المالية على شراء المستلزمات الطبية

تعتبر جهود وزارة الصحة العراقية في ضمان توفر دواء مرضى السرطان محط إشادة، حيث يساهم دعم الصناعة الوطنية وتوجيهات الرقابة المشددة على توزيع الأدوية في توفير أدوية عالية الجودة ضمن المستشفيات، غير أن التحديات المالية لا تزال تشكل عامل ضغط على الملف الصحي، مما يستدعي اهتماماً أكبر لضمان استمرار توفير العلاجات الضرورية دون انقطاع أو نقص يؤثر على حياة المرضى.