فهد بن نافل.. الرئيس الذي صنع التاريخ بأعلى عدد بطولات في الهلال

فهد بن نافل.. الرئيس الأكثر حصولًا على البطولات في تاريخ الهلال جعل نادي الهلال السعودي يستمر في كتابة فصول من المجد والتاريخ، إذ أعلن فهد بن نافل عدم ترشحه لرئاسة النادي في الدورة الانتخابية الجديدة، مع تقديم دعمه الكامل للمرشح القادم، مؤكدًا حرصه على استمرارية النجاح والتطور للكيان الهلالي في المستقبل.

فهد بن نافل والرئاسة التي قادت الهلال لأعظم إنجازاته

تميزت فترة رئاسة فهد بن نافل لنادي الهلال السعودي بطابع تاريخي حافل بالإنجازات، حيث عبر بن نافل عن فخره وامتنانه للمساهمة في مسيرة نادي الهلال التي امتدت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وهي حقبة شهدت ست سنوات من الشغف والعمل الدؤوب مع فريق متكامل يسير بقلب واحد لتحقيق أهداف النادي. وأكد فهد عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن دعم الجماهير والقيادات السابقة كان محور استمرارية الهلال ككيان عظيم، مضيفًا أنه قرر أن يسلم راية القيادة للنادي إلى أيدي جديدة قادرة على الحفاظ على المسيرة وتحقيق المزيد من النجاحات وفق منهجية ثابتة ومرتبة.

إنجازات فهد بن نافل التي جعلته الرئيس الأكثر تحقيقًا للبطولات في الهلال

خلال رئاسته، حقق فهد بن نافل أرقامًا قياسية تضعه في صدارة الرؤساء الذين حققوا بطولات في تاريخ نادي الهلال، إذ نجح في الفوز بـ 12 بطولة رسمية وبطولتين وديتين، مما رفع عدد البطولات الإجمالية التي حققها النادي تحت قيادته إلى 511 بطولة عبر مختلف الألعاب الفردية والجماعية. هذا الرقم القياسي يوضح التفوق المستمر والتميز الذي حققه فهد والاستراتيجية الناجحة التي ساهمت في تعزيز مكانة الهلال كأحد أعظم الأندية في المنطقة.

الإنجازات الرياضية لفهد بن نافل في كرة القدم وجوائز وتواريخ لا تُنسى

في كرة القدم، شهد عهد فهد بن نافل تألق الهلال وأحداثًا تاريخية ترجمت إلى ألقاب وبطولات مهمة، نستعرض أبرزها في الجدول التالي:

• تُعد هذه البطولات انعكاسًا واضحًا لرؤية فهد بن نافل وطموحه في تحقيق أعلى مستويات النجاح.
• أثبت الهلال في عهده قوته في المنافسات المحلية والقارية مع تشكيل فريق يملك روحًا تنافسية عالية.
• تجاوز عدد البطولات التي حققها بن نافل أرقام رؤساء سابقين مثل الأمير عبد الله بن سعد الذي حقق 9 بطولات، والأمير بندر بن محمد الذي حقق 8 بطولات.

أعلن فهد بن نافل دعمه الكامل للمرشح الجديد لرئاسة نادي الهلال، مؤكدًا أهمية منح الفرصة للطاقات الجديدة في استكمال مسيرة النادي، مع الإيمان بأن الهلال سيظل دائماً رمزًا للفخر والإنجاز في السعودية والمنطقة على حد سواء. هذه المسؤولية التي حملها على عاتقه لم تكن مجرد فترة رئاسة؛ بل كانت مسيرة حياة تتوجت بأرقام قياسية وإنجازات تدل على التفاني والإخلاص في خدمة نادي الهلال العظيم.