وفاة مفاجئة لطالب مصري داخل جامعة.. ما تفاصيل الحادث؟

جامعة الفيوم تشهد وفاة الطالب محمد صالح رحومة بعد إغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي، مما أثار حزناً عميقاً بين الأوساط الأكاديمية والطلاب على حد سواء، وسط محاولات عاجلة لإنقاذ حياته لم تكلل بالنجاح.

حادث وفاة الطالب محمد صالح رحومة داخل جامعة الفيوم وتداعياته

في الساعات الأخيرة، أعلنت جامعة الفيوم عن وفاة الطالب محمد صالح رحومة، وهو من أبناء قرية دار السلام بمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الجامعة؛ حيث أصيب بحالة صحية حرجة استدعت تدخل الطاقم الطبي فوراً، قبل نقله إلى المستشفى. مع الأسف، تدهورت حالة محمد الصحية بسرعة، وأكدت المصادر الطبية وفاته بعد فشل كافة محاولات إنعاشه، مما صدم زملاءه وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، إذ كان الجميع يعرفه بشخصيته الهادئة وأخلاقه الرفيعة.

تفاصيل حالة وفاة الطالب محمد صالح رحومة في حرم جامعة الفيوم

ذكر الطاقم الطبي أن الطالب محمد صالح رحومة فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده داخل الحرم الجامعي، وكانت الاستجابة سريعة واستعان الفريق الطبي بالتدخلات اللازمة من إسعافات أولية ومحاولات إنعاش، إلا أن استقرار حالته لم يحدث، مما أدى إلى وفاته في المستشفى. هذا الحدث الأليم جعل جامعة الفيوم تعيش لحظات صعبة، خصوصاً وأن الطالب لم يتجاوز العشرينيات من عمره، وكان نموذجاً في التفوق والاجتهاد، إذ كان محط احترام الجميع نظراً لتفانيه واحترامه الكبير.

ردود الفعل والاجتماع الحزين حول وفاة الطالب محمد صالح رحومة في جامعة الفيوم

عقب إعلان وفاة الطالب محمد صالح رحومة، انهال زملاؤه على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعازي، حيث نعوه بأجمل الكلمات مؤكدين أنهم فقدوا شاباً مخلصاً وخلوقاً، هذا بالإضافة إلى مشاركة أهالي قرية دار السلام والجيران في مراسم الجنازة، التي حضرها المئات وسط دعوات بالرحمة للصديق الراحل والصبر والسلوان لأسرته، مما يعكس كيف واجهت الجامعة وأبناء القرية هذه المأساة. كانت الجنازة مناسبة لتكريم ذكرى محمد وإظهار التعاطف الجماعي الذي ينبع من عمق الألم الذي أحدثته وفاته المفاجئة.

• الإغماء المفاجئ داخل الحرم الجامعي
• المحاولة الطبية الفورية لإنقاذ الطالب
• تدهور الحالة الصحية ووفاة الطالب محمد صالح رحومة
• ردود فعل زملاء الدراسة وأساتذة الجامعة
• مشاركة أهالي قرية دار السلام في مراسم الجنازة