30 يوليو 2025 – هل يقفز ليفاندوفسكي إلى الدوري السعودي؟ عروض سعودية قوية تُشعل صراع التعاقدات!

لا تزال إغراءات الدوري السعودي للاعب روبرت ليفاندوفسكي قوية، رغم ارتباطه بعقد مع برشلونة ينتهي بعد عام واحد فقط، حيث تسعى الأندية السعودية بقوة لجذب هذا المهاجم البولندي الكبير، مستغلة قدرته التهديفية المميزة وحالته البدنية الممتازة التي تسمح له بالبقاء بمستوى عالي رغم تقدمه في العمر.

سمعة ليفاندوفسكي الدولية ودور الدوري السعودي في متابعة مستجداته

يبلغ ليفاندوفسكي من العمر 36 عاماً، لكن ذلك لم يضعف من شعبيته الدولية أو قوته كلاعب، فتقرير صحيفة mundodeportivo يسلط الضوء على مراقبة الأندية السعودية له عن كثب لمعرفة موقفه من احتمال انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية؛ إذ لا يزال اللاعب قريباً جداً من الاستقرار في برشلونة عائليًا وشخصيًا، ويواصل تألقه بتسجيل 42 هدفًا حتى الآن في موسمه الحالي، وهو رقم يعكس كفاءته حتى مع وجود إصابة في المرحلة الأخيرة.

إغراءات مالية وسيناريو انتقال مشابه لرونالدو يشغل بال برشلونة

تشكل القوة المالية الكبيرة للأندية السعودية عامل جذب مهماً لليافعين والمخضرمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعب مثله ليفاندوفسكي، الذي عقده ينتهي بعد عام، وقد تعرض له عروض بعقود تمتد لثلاثة أو أربعة أعوام براتب مرتفع للغاية. نموذج كريستيانو رونالدو مع نادي النصر كان دافعًا قوياً، حيث جدد عقده حتى 2027 مقابل مبالغ خيالية تتجاوز 208 ملايين يورو سنويًا، مع مكافآت توقيع ضخمة. كما ازداد اهتمام الدوري السعودي بعد قدوم نجوم كبار مثل جواو فيليكس الذي ترك برشلونة للانتقال إلى النصر، إضافة إلى أسماء مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي وساديو ماني، مما يُثبت تطور الدوري وارتفاع مستواه التنافسي بشكل مستمر.

هل سيقرر ليفاندوفسكي الانتقال إلى الدوري السعودي؟

برشلونة يثمّن مساهمة ليفاندوفسكي المتواصلة، لكنه يُبدي تفهمًا في حال قرر اللاعب قبول عرض سعودي يضمن له عقداً مالياً طويل الأمد وأمانًا مهنيًا، خاصة مع الأداء الممتاز للنجوم الشباب داخل الفريق مثل فيران توريس، ماركوس راشفورد وداني أولمو، مما يسمح بتدريج استبعاده مستقبلاً. رغم أن اللاعب يتعامل بحكمة مع مسيرته المهنية ويظهر جاهزية استثنائية، فإن إمكانية رحيله ستزداد إذا استلم عرضًا ماديًا كبيرًا ومتوافقًا مع مرحلة حياته، رغم صعوبة هذا السيناريو في ظل ارتباطه العميق بحياة برشلونة.

تجدر الإشارة إلى أن الموسم السعودي يغلق سوق الانتقالات في 23 سبتمبر، أي بعد إغلاق الدوري الإسباني الذي ينتهي 1 سبتمبر، وقد يؤثر ذلك على قرار برشلونة بتدعيم هجومه في حال مغادرة ليفاندوفسكي، مع الاعتماد على لاعبين شباب وأداء مميز من فيران توريس، راشفورد، وأولمو. من الواضح أن النقاش حول مستقبل ليفاندوفسكي في برشلونة يقترب من لحظة حسم، حيث تبقى العروض السعودية تضغط بقوة على مستوى حياته المهنية، وهو تحدٍ حقيقي للاعب والمنافسات القادمة.