محمد صلاح يبدي اندهاشه الكبير بعد هدف ريو نغوهوما الخارق: تعرف على رد فعله الحي (فيديو)

منذ بداية مواجهة ليفربول الودية ضد يوكوهاما الياباني، برزت موهبة الشاب الواعد ريو نغوموها، مما أثار إعجاب محمد صلاح هداف الفريق الأول. فخلال ثالث مباراة يخوضها نغوموها مع الفريق الأول، لم يمر مرور الكرام، بل سجل هدفًا مذهلًا أكد بها مكانته كأحد الأسماء الصاعدة في صفوف الريدز.

تألق ريو نغوموها في ثالث مشاركة له مع الفريق الأول لليفربول

شارك ريو نغوموها في ثالث لقاء رسمي له مع ليفربول بعد أن قضى 45 دقيقة في مواجهة بريستون و45 دقيقة أخرى أمام ميلان، حيث قدم تمريرة حاسمة وأظهر أداءً مميزًا، وسط ترقب جماهيري ومحلي لموهبته. في اللقاء الودي الأخير أمام يوكوهاما، دخل ريو كبديل في الدقيقة 63، وتمكن بعد نحو 20 دقيقة من تسجيل هدفه الأول مع الفريق الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، هدف أثار إعجاب كل من محمد صلاح وفان دايك الذين تابعا الأداء من الجانب الفني قبل خروجهم في الشوط الثاني.

رد فعل محمد صلاح على مهارات نغوموها وفرحة الهدف الأول

لم يخف محمد صلاح انبهاره بسرعة تأقلم نغوموها مع أجواء الفريق الأول، وهو أمر ظهر جليًا في تعبير وجهه عند متابعة الهدف من على دكة البدلاء، حيث تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا تظهر تحمس النجم المصري لصديقه الجديد. وشارك صلاح بشكل أساسي في بداية المباراة قبل أن يتم استبداله بهارفي إليوت في الشوط الثاني، في الوقت الذي قدم فيه نغوموها لمحات فنية مشجعة خلال دقائق لعبه.

مقومات استعدادية ليفربول قبل انطلاق الموسم الجديد ومباريات ودية مهمة

بعد الانكسار المفاجئ في مباراة ميلان الأخيرة، استعاد ليفربول توازنه بالفوز على يوكوهاما بنتيجة 3-1 ضمن الجولة الآسيوية الإعدادية، حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف متتالية بعد هدف مبكر لصالح المنافس. ويستعد الفريق لخوض مباراتين وديتين في الرابع من أغسطس المقبل أمام أتلتيك بلباو بتشكيلتين مختلفتين، حيث ستُلعب المباراتان في نفس اليوم. يبدأ الموسم 2025 ـ 2026 بموعد هام حين يواجه ليفربول كريستال بالاس في نهائي كأس الدرع الخيرية يوم 10 أغسطس، تليه مباراة افتتاحية للدوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد ضد بورنموث بعد خمسة أيام فقط.

يبدو أن ليفربول يعول بشكل كبير على المواهب الصاعدة مثل ريو نغوموها، إلى جانب لاعبيه الأساسيين بقيادة محمد صلاح، من أجل حسم منافسات الموسم الجديد. فحماس اللاعبين الشباب وإمكانياتهم الفنية يمكن أن تشكل إضافة نوعية تعزز من أداء الفريق وتفتح آفاقًا جديدة أمامه للمنافسة على الألقاب الكبرى بعد فترة استراحة وجولات ودية مهمة على الطريق.