الاتحاد الأوروبي وإيطاليا يضخان 23 مليون يورو لدعم مستشفيات القدس الشرقية.. تعرف على آليات الدعم المقدمة للسلطة الفلسطينية

تمكن التمويل الأوروبي والإيطالي من دعم دفع مستحقات التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية، مما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها المالية في هذا الجانب الحيوي للمواطنين الفلسطينيين. ساهمت هذه الأموال في تمكين المستشفيات من الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المتخصصة وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.

دعم التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية بين الاتحاد الأوروبي وحكومة إيطاليا

قدم الاتحاد الأوروبي وحكومة إيطاليا مساهمة مالية مشتركة بلغت 23 مليون يورو لصالح السلطة الفلسطينية، بهدف دعم دفع مستحقات التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطات شديدة نتيجة الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية القائمة خلف الحرب في قطاع غزة؛ حيث تكمن أهمية هذا التمويل في كونه ضمن حزمة المساعدات المباشرة التي أعلن عنها خلال الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في 14 أبريل الماضي. وتمثل مساهمة الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، بينما بلغت مساهمة الحكومة الإيطالية مليون يورو، ما يعزز جهود التعافي والصمود الفلسطيني في مجال الرعاية الصحية.

أهمية التمويل في تعزيز النظام الصحي الفلسطيني وخدمات المستشفيات المتخصصة

يعني هذا التمويل المستمر ضمان قدرة مستشفيات القدس الشرقية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه التحويلات الطبية التي تعد جزءًا حيويًا من النظام الصحي الفلسطيني، حيث تقدم هذه المستشفيات خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في المستشفيات العامة، وترتبط بقضايا صحية دقيقة تتطلب دعماً مالياً قوياً في ظل الأزمات. وتشير بيانات الاتحاد الأوروبي إلى أن الدعم المقدم منذ عام 2013 تجاوز 213 مليون يورو، مما يعكس استراتيجية طويلة الأمد تركز على تقوية القطاع الصحي الفلسطيني، وتأمين الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين، وتحسين جودة الرعاية المقدمة لهم.

تصريحات الاتحاد الأوروبي والتحديات التي تواجه التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية

أكد ممثل الاتحاد الأوروبي ألكسندر ستوتزمان على التزام الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بضمان وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الطبية الأساسية، مشيرًا إلى الضغوط الهائلة التي يواجهها قطاع الصحة بفعل الحرب المستمرة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية، وأوضح أن دعم التحويلات الطبية يأتي ضمن جهود تقويم النظام الصحي الفلسطيني لضمان كفاءته ومساواته في تقديم الرعاية لكافة المرضى. وأضاف ستوتزمان أهمية إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية الحيوية، وتمكين نقل الحالات الطبية الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع، ما يجعل التمويل المتواصل والتحويلات الطبية أمورا ضرورية للحفاظ على حياة المرضى الفلسطينيين.

• الدعم المالي يسهم في تمويل التحويلات الطبية للمرضى إلى مستشفيات القدس الشرقية المتخصصة
• المساهمة تساعد على تعزيز صمود النظام الصحي الفلسطيني تحت الأزمات الاقتصادية والصراع المستمر
• تؤكد هذه الخطوة على التزام المجتمع الدولي بضمان تقديم الرعاية الصحية للفلسطينيين بشكل مستدام