30 يوليو 2025: كيف تنعكس مبادرة تصحيح السلوكيات على وعي المجتمع؟ تعرف على التفاصيل

يُركز مفهوم مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات على تعزيز القيم المجتمعية الصحيحة من خلال مشاركة فعالة من مختلف فئات المجتمع. تدعو وزارة الأوقاف مؤسسات الدولة، والإعلاميين، والمعلمين، والأسر، والشباب إلى الانخراط بفاعلية في المبادرة؛ ليتسنى استعادة منظومة القيم الأساسية، وتحقيق تحصين مجتمعي داخلي قوي يحد من السلوكيات السلبية ويعزز المسؤولية الجماعية.

أهداف مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات لتحقيق مجتمع متماسك

ترتكز المبادرة على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تواكب حاجات المجتمع المعاصر، حيث تسعى إلى ترسيخ القيم النبيلة والسلوكيات الإيجابية عبر برامج توعوية متخصصة. يُعد تصحيح السلوكيات السلبية من خلال رفع الوعي المجتمعي أولوية، ويتم ذلك بالتعاون بين جميع الجهات المعنية. بذلك، تساهم المبادرة في بناء جيل واعٍ وأُسَر تمتلك الحس المسؤول تجاه البيئة الاجتماعية، مما يحفز على خلق بيئة آمنة ومستقرة.

كيفية التفاعل مع مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات عبر منصة الأوقاف الرقمية

تتيح وزارة الأوقاف محتوى المبادرة بطرق عرض متعددة عبر منصتها الرقمية الحديثة، ما يسهل على الجمهور الاطلاع والمشاركة. وتم تصميم المنصة لتكون واجهة شاملة تحتوي مواد تعليمية، محاضرات، وحلقات نقاشية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي. يمكن التواصل مع المبادرة عبر وسائل تفاعلية متنوعة تُمكّن جميع الفئات من التعبير عن آرائهم والمشاركة في بناء ثقافة مجتمعية سليمة.

الدور المهم لمؤسسات الدولة والأسر في دعم مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات

يُشكل تضافر جهود مؤسسات الدولة، الإعلام، والتعليم، والأسرة حجر الزاوية لنجاح المبادرة في بناء وعي جماعي قوي. إضافةً إلى ذلك، يقع على عاتق كل فرد في الأسرة ومسؤولياته دور كبير في ترسيخ السلوكيات الصحيحة، وتغليب القيم التي تعزز من تماسك المجتمع. من خلال تبني هذه الرؤية، تُصبح عملية تصحيح السلوكيات مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا مستمرًا، يمكّن من تحقيق نتائج إيجابية تؤثر في مستقبل الأجيال القادمة.