انخفاض السيولة يعرقل صفقة ماييلي بين بيراميدز والفتح السعودي، ما نتيجتها؟

بعد انبعاث أنباء عن صفقة انتقال الكونغولي فيستون ماييلي مهاجم بيراميدز إلى نادي الفتح السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية، باتت الصفقة مهددة بالتعثر لأسباب مالية وإدارية معقدة تجعل إتمامها غير مضمون.

التحديات المالية التي تواجه صفقة انتقال فيستون ماييلي إلى الفتح السعودي

يرى نادي الفتح السعودي، بقيادة مدربه جوزيه جوميز، ضرورة تعزيز صفوف الفريق في خطي الوسط والهجوم، ويأتي فيستون ماييلي هدفًا رئيسيًا لتدعيم الهجوم؛ غير أن قدرات النادي المالية تقيد خيارات التعاقد بشكل كبير، حيث يجب على الإدارة بيع عقد أحد اللاعبين المحليين مثل أحمد الجليدان أو محمد سباعي لتوفير السيولة النقدية اللازمة. كما يضطر الفتح إلى تسوية مستحقات مالية لصالح أحد لاعبيه السابقين كما قضى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وهو ما يعيق تسجيل لاعبين جدد حتى إغلاق هذه القضية.

المفاوضات بين الفتح السعودي وبيراميدز بشأن صفقة فيستون ماييلي

أشارت تقارير إعلامية صادرة من جنوب أفريقيا وعلى موقع “سوكر لادوما” تحديدًا إلى أن المفاوضات بين نادي الفتح وبيراميدز بشأن فيستون ماييلي تمت بشكل غير رسمي في البداية، حيث طلب بيراميدز مبلغ 3 ملايين دولار مقابل التخلي عن اللاعب، وهو مبلغ اعتُبر مرتفعًا جدًا من قبل إدارة الفتح. وعلى الرغم من ذلك، يسعى الطرفان للوصول إلى مبلغ يرضي جميع الأطراف لإنهاء الصفقة. وتتمسك إدارة الفتح، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، بمحاولة إتمام التعاقد خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

موقف فيستون ماييلي من البقاء في بيراميدز بعد تفعيل الموسم الإضافي

قام نادي بيراميدز بتفعيل الموسم الإضافي في عقد فيستون ماييلي وفقًا للبند المتفق عليه مع اللاعب، بحيث يُمنح الفريق السماوي الحق في تمديد التعاقد بشرط إبلاغ اللاعب قبل نهاية الموسم الحالي. ورغم ذلك، يُظهر ماييلي تمسكًا بالرحيل، خاصة بعد تلقيه عروض خارجية ورغبة زوجته في الانتقال إلى مكان آخر، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل مستقبل اللاعب غامضًا مع الفريق المصري.

يمثل ملف انتقال فيستون ماييلي حالة معقدة تجمع بين الرغبات الفنية للنادي السعودي والضوابط المالية الصارمة التي تحكم الصفقات، مع تطلعات اللاعب نفسه التي تلقي بظلالها على مستقبل الصفقة، في وقت يترقب عشاق كرة القدم تطورات انتقالات الصيف المؤثرة في المنطقة.