التوقيت الصيفي ينتهي الخميس بإرجاع الساعة 60 دقيقة.. تعرف على الموعد الرسمي!

تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس يمثل بداية تطبيق التوقيت الصيفي الذي اعتمدته الحكومة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة خلال أشهر السنة الأكثر نشاطًا، إذ تم الاتفاق على تقديم الساعة بزيادة ستين دقيقة اعتبارًا من مساء آخر خميس في شهر أبريل، على أن يستمر هذا النظام حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر سنويًا.

كيفية تطبيق نظام التوقيت الصيفي وتأثير تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس

يهدف تنفيذ نظام التوقيت الصيفي إلى تحسين استغلال ساعات النهار وزيادة كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، بما يؤدي إلى تقليل الضغط على الشبكات الكهربائية خلال فترات الذروة، كما يساعد هذا التغيير في ضبط مواعيد العمل والنشاطات بما يتناسب مع الظروف الجوية السائدة خلال الفصول الدافئة؛ حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس الأخير من إبريل، ويُعاد ضبطها إلى التوقيت الشتوي في نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر. هذا التوقيت الجديد يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة ملحوظة، كما أنه يتماشى مع المعايير والتغييرات الاقتصادية التي تفرضها الظروف المحلية والعالمية.

أسباب اعتماد التوقيت الصيفي وتأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس من قبل مجلس الوزراء

وافق مجلس الوزراء بتاريخ 1 مارس 2023 على مشروع قانون عودة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، وذلك بعد دراسة مستفيضة تشير إلى أن نظام التوقيت الصيفي يساهم بشكل كبير في ترشيد استهلاك الطاقة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية. تمّ اختيار توقيت تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس الأخير من إبريل ليتوافق مع احتياجات السكان والقطاعات المختلفة مثل التعليم، العمل، والنقل، مع ضمان الاستفادة القصوى من ضوء الشمس خلال الفترة الممتدة. هذا القرار يعكس حرص الحكومة على تقديم حلول عملية واقتصادية تدعم التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء على شبكات الطاقة.

مواعيد العمل بنظام التوقيت الصيفي مع تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس والخيارات المتاحة للحفاظ على تنظيم الوقت

تبدأ فترة العمل بالتوقيت الصيفي فور تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس آخر إبريل، وتستمر هذا التوقيت حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر، حيث يتم إعادة الساعة إلى التوقيت الشتوي. للتكيف مع هذا التغيير، يجب اتباع بعض الخطوات التي تساعد في تنظيم الوقت والاستفادة من التوقيت الصيفي، أبرزها:

  • ضبط الأجهزة الإلكترونية والساعة قبل الموعد الرسمي لتفادي أي تأخير في المواعيد اليومية
  • تنظيم الجدول اليومي بما يتناسب مع ساعات ضوء النهار الممتدة
  • تنبيه العاملين والطلاب بموعد بدء التوقيت الصيفي لتجنب أي ارتباك
  • مراعاة التغييرات في مواعيد المواصلات والخدمات العامة لتتماشى مع التوقيت الجديد

وبذلك تصبح فترة التوقيت الصيفي فرصة مناسبة لتوفير الطاقة وتشجيع النشاطات النهارية بعد تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس، ما يعزز جودة الحياة اليومية ويخفض التكاليف المدفوعة على الاستهلاك الكهربائي بشكل ملحوظ.