عاجل: وصول شحنة إضافية من “الهول” إلى العراق اليوم – تعرف على التفاصيل

استقبلت السلطات العراقية دفعة جديدة من العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول في سوريا، حيث تم نقل 233 عائلة تضم 812 فردًا إلى مركز الجدعة في نينوى لاستكمال إجراءات إعادة التأهيل والاندماج. وتركز عملية التسليم على توفير الأمان والدعم اللازمين لهذه العائلات ضمن برنامج إعادة الدمج الاجتماعي.

خطوات استلام العائلات العراقية من مخيم الهول وتأهيلها في مركز الجدعة

تتضمن عملية استلام العائلات العراقية من مخيم الهول سلسلة من الإجراءات الأمنية والاجتماعية التي تُنجز فور وصولهم لمركز الجدعة في نينوى؛ إذ يجري فحص الهوية وتأمين التحريات الأمنية اللازمة بهدف ضمان سلامة المجتمع. كما تبدأ فرق مختصة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بهدف مساعدة العائلات على الاندماج تدريجيًا داخل مجتمعاتهم الأصلية ضمن إطار برنامج إعادة التأهيل.

تفاصيل الدفعة 28 من العائلات العراقية القادمة من مخيم الهول في سوريا

تضم الدفعة الأخيرة 233 أسرة، بإجمالي 812 شخصًا، تم نقلهم بواسطة أكثر من 20 حافلة عراقية عبر معبر اليعربية الحدودي، وهو ثاني أكبر تدفق منذ بداية عام 2025، حيث خرجت من المخيم رحلات متتابعة تحت حراسة مدرعات وطائرات حربية أمريكية تابعة لقوات التحالف الدولي. ويُعد هذا الإجراء ردًا على جهود الحكومة العراقية المتواصلة لإعادة العراقيين النازحين من المخيم إلى وطنهم في بيئة أمنية مستقرة.

الجهود الحكومية والدولية في إعادة العوائل من مخيم الهول إلى مجتمعاتهم الأصلية

منذ انطلاق خطة إعادة الأسر العراقية عام 2021، تتعاون الحكومة العراقية مع منظمات دولية لاستقبال العائلات العائدة في مركز الجدعة؛ حيث تتوفر برامج تأهيل نفسي واجتماعي مكثّفة بهدف دمجهم بسلام داخل مجتمعاتهم الأصلية. رغم نجاح هذه الجهود، تواجه العملية اعتراضات من ذوي ضحايا تنظيم داعش في نينوى، الذين يعبرون عن مخاوفهم من عودة أسر منتمية للتنظيم إلى المنطقة، مما يضيف بعدًا أمنيًا واجتماعيًا حساسًا.

التاريخ عدد العائلات عدد الأفراد
22 حزيران 2025 236 935
منتصف نيسان 2025 241 865
الدفعة 28 – أبريل 2025 233 812

يُعَد استقبال هذه الدفعات جزءًا من استراتيجية أوسع تخص إعادة بناء النسيج المجتمعي الذي تأثر جراء سنوات من الإرهاب والنزوح، حيث تركز الخطوات على توفير بيئة آمنة ومحفزة للتأهيل النفسي والاجتماعي، مما يسهل اندماج العوائل في محيطها بطريقة تحترم الحقوق وتحد من مخاطر النزاعات الأمنية. وتُواصل السلطات العراقية جهودها لضمان أمن الحدود وسلامة الداخل في ظل استمرار التدفق التدريجي للعوائل العائدة من مخيم الهول.