بعد مرور ذكرى الأنفال.. هل يبقى البرلمان داعمًا لحقوق الضحايا؟ تعرف على موقف المشهداني الجديد

في ذكرى جريمة الأنفال المؤلمة، يعبر محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، عن استنكاره الشديد لإبادة البارزانيين خلال حملات الأنفال الظالمة التي تمثل واحدة من أبشع صفحات تاريخ العراق الحديث، مؤكدًا أن البرلمان سيبقى نصيرًا لقضايا العدالة والحقوق المشروعة.

مواقف البرلمان تجاه جريمة الأنفال وظلم البارزانيين

يعتبر استحضار جريمة الأنفال من الأوقات التي تعيد إلى الذاكرة حجم المعاناة التي تعرض لها البارزانيون، خاصة في ظل استباحة دم الإنسان بشكل غير أخلاقي، حيث تعرض الآلاف إلى قتل جماعي وتهجير قسري ومحو للهوية. في هذا السياق، أكد محمود المشهداني أن ضمير الإنسانية غاب تمامًا عن مرتكبي هذه الجرائم، التي تشكل جرحًا مفتوحًا في التاريخ العراقي لا يمكن تجاهله. وأوضح أن البرلمانيين يقفون بحزم ضد تكرار مثل هذه الانتهاكات، مؤكدين استمرارهم في دعم الحق والعدالة لكافة الضحايا. هذا الموقف يعزز أهمية وجود جهة مسؤولة تتابع وتدعم التضحيات التي قدمها الشعب الكردي في بناء عراق ديمقراطي حر.

رسالة تعزية وتضامن من مجلس النواب تجاه ضحايا الأنفال

أرسل المشهداني تعازيه الحارة إلى القيادة الكوردية، وبالأخص العائلة البارزانية، معبراً عن عميق التضامن مع كل أبناء الشعب الكردستاني الذين يعانون جراح تلك الفاجعة. كما توجه بالاحترام والتقدير لأهل الضحايا الذين ظلوا صامدين في وجه الظلم، وتمسكوا بحقوقهم المشروعة مؤمنين بأهمية الوحدة الوطنية والشراكة دائماً. هذا التضامن يعكس التزام البرلمان بالدفاع المستمر عن مبدأ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الحفظ على ذكرى الأنفال هو بمثابة تذكير دائم بأهمية حماية جميع العراقيين من أي ممارسات قمعية تشكل تهديدًا للكرامة والحقوق.

التزام البرلمان بضمان العدالة وترسيخ الحقوق بعد جرائم الأنفال

يشدد محمود المشهداني على دور مجلس النواب العراقي كمؤسسة تلتزم بلا كلل بمسؤولية إنصاف الضحايا الذين عانوا من جرائم الأنفال، مؤكدًا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى وأن التاريخ لن يغفر لمن تخلى عن دورهم في حماية المظلومين. وضوح الرسالة يكمن في رفض المساواة بين الجلاد والضحية، وهو موقف إنساني ومجتمعي يحمي العراق الجديد من أي انتهاكات مستقبلية مماثلة. كما يؤكد أن البرلمان يعمل على ترسيخ مبادئ المواطنة والكرامة والعدالة لكل العراقيين، من أجل ضمان بيئة تحمي حق الجميع في العيش بكرامة دون خوف من الإبادة أو المعاناة.

نوع الجريمة المستهدفون النتائج
الإبادة الجماعية خلال حملات الأنفال الشعب الكردي، وخاصة البارزانيون قتل جماعي، تهجير قسري، محو الهوية
التمييز والاضطهاد السياسي الكورد وأفراد الأحزاب المعارضة ملاحقات قضائية، تشريد، فقدان حقوق وطنية