مودريتش يثير توتراً غير متوقع بين قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد، ما القصة؟

لوكا مودريتش غادر ريال مدريد بعد مسيرة استمرت 13 عاماً، وأصبح حديث وسائل الإعلام بعد انتقاله إلى ميلان في صفقة انتقال حر بدأت بفصل جديد في مسيرته. معلق مباراة برشلونة الودية ضد إف سي سيول الكوري أثار جدلاً واسعاً بسخريته من النجم الكرواتي، حيث تناول آخر إسهاماته بطريقة أقرب للسخرية من إنجازاته العظيمة.

السخرية من لوكا مودريتش وأخر مساهماته في ريال مدريد بشكل مثير للجدل

في لقاء برشلونة وإف سي سيول الذي بث على قناة النادي، تناول المعلق لوكا مودريتش بشكل غير متوقع، حيث وصف آخر لحظاته مع ريال مدريد بتمريرة أثارت الجدل. ذكر المعلق أن آخر وأبرز مساهمة لمودريتش كانت تمريرته التي أدت إلى هدف الفرنسي كوندي في نهائي كأس الملك الإسباني، بعد أن فاز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ريال مدريد في النهائي. هذه الرؤية أثارت الكثير من النقاشات، لأن مساهمات مودريتش مع ريال مدريد تجاوزت بكثير مجرد تمريرة واحدة.

رحيل لوكا مودريتش بعد 13 عاماً حافلة مع ريال مدريد وتحقيق ألقاب لا تُحصى

لوكا مودريتش غادر ريال مدريد بعد أن قضاها في صفوف النادي الملكي لمدة 13 عاماً، تمكن خلالها من تحقيق ستة ألقاب دوري أبطال أوروبا و28 لقباً رسمياً مع الفريق. كانت فترة طويلة ومميزة عززت مكانته كواحد من أعظم لاعبي الوسط في تاريخ كرة القدم، مما جعله أسطورة لا ينازعها أحد في النادي. رحيله إلى ميلان جاء كصفقة انتقال حر، حيث بدأ اللاعب حامل الكرة الذهبية يكتب فصلاً جديداً في حياته الرياضية بعيداً عن بيته القديم.

لماذا أثارت تصريحات معلق مباراة برشلونة وإف سي سيول ضجة واسعة بين الجماهير؟

تصريحات معلق مباراة برشلونة وإف سي سيول لم تمر مرور الكرام، حيث استغل الحديث عن لوكا مودريتش بطريقة استفزازية بدلاً من تكريمه لما قدمه على مدار السنوات مع ريال مدريد. السخرية من لاعب بهذا المستوى، خاصة مع إنجازاته العديدة، أثارت ردود فعل متباينة بين الجماهير ومتابعي كرة القدم، خاصة أن مودريتش بقي في الذاكرة كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في جيله، ولا يمكن تقليص تاريخه خلال ريال مدريد إلى مجرد تمريرة خطأ أدت إلى هدف.

اللقب العدد
دوري أبطال أوروبا 6
الألقاب المحلية زي الليغا وكأس الملك 22
النجاحات الفردية الكرة الذهبية 2018

يبقى لوكا مودريتش أحد أبرز اللاعبين الذين ارتبط اسمهم بريال مدريد، ورحيله لا يقلل أبداً من قيمته أو من بصمته في التاريخ، حتى وإن حاول البعض السخرية من إنجازاته الأخيرة. كانت رحلة مليئة بالنجاحات والتحديات، ولا تزال ذكراه حية بين محبي كرة القدم.