هل ينعش استئناف الريال ضد قرار قاضي المسابقات فرص الفريق في المنافسة؟ تعرف على التفاصيل

ريال مدريد أعلن رسميًا استئنافه ضد قرار قاضي المسابقات في رابطة الدوري الإسباني الذي رفض تأجيل مباراته أمام أوساسونا في الجولة الأولى من الليغا، مع العلم أن الكلمة المفتاحية هي “استئناف ريال مدريد ضد رفض تأجيل المباراة في الليغا”.

تفاصيل استئناف ريال مدريد ضد رفض تأجيل المباراة في الليغا وأسبابه

قرر ريال مدريد استغلال حق الاستئناف خلال يومين أمام قاضي المسابقات الذي رفض تأجيل مباراته أمام أوساسونا في انطلاق الموسم، مع غياب التفاؤل داخل الفريق بخصوص تغيير القرار؛ إذ اعتبر القاضي أن فترة الراحة المتواصلة 21 يومًا، كما نصت عليها اتفاقية التفاوض الجماعي، قد تم احترامها دون مبرر لتأجيل اللقاء، مما أظهر تعنتًا واضحًا في عدم مراعاة ظروف النادي.

كيف فسر ريال مدريد قرار رفض التأجيل في الليغا مقارنة بتوصيات يويفا؟

يرى ريال مدريد أن القرار مبني فقط على نصوص الاتفاقية التي تحدد فترة الراحة بـ 3 أسابيع، لكنه تجاهل توصية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي توصي بضرورة منح اللاعبين فترة راحة تتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع استعدادًا للموسم، للحفاظ على سلامتهم البدنية والنفسية، وهو ما اعتبره النادي سببًا كافيًا لتأجيل المباراة.

عوامل زيادة غضب ريال مدريد من رفض تأجيل مباراته الأولى في الدوري الإسباني

تصاعد الاحتقان في صفوف ريال مدريد بسبب وعد اتفق عليه قادة الفريق مع رابطة لاعبي كرة القدم والرابطة الإسبانية في مايو الماضي، والذي تضمن تأجيل المباراة الأولى إذا وصل الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية؛ إلا أن هذا الالتزام لم يتم احترامه، مما دفع النادي لإعلان استئنافه ضد رفض تأجيل المباراة في الليغا، ويعكس أزمة الثقة بين النادي والجهات المنظمة.

تُظهر أحداث استئناف ريال مدريد ضد رفض تأجيل المباراة في الليغا جدية النادي في حماية مصالح لاعبيه، خاصة بعد الاجتماعات والاتفاقيات التي لم تطبق عمليًا، وسط أجواء من الاستياء داخل النادي بسبب عدم الاعتراف بأسباب تأجيل المباراة. وقد يؤدي استمرار هذه الخلافات إلى تأثيرات واضحة على استعدادات الفريق بموسم يفرض تحديات كبيرة بدنيًا وفنيًا، مما يضع إدارة النادي أمام ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على توازن الفريق.