5 أشهر قبل اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا كشفت ليلى عبداللطيف؟

استمرت تحذيرات اللبنانية ليلى عبداللطيف المشهورة بـ”ملكة التوقعات” في إثارة الجدل، خاصة بعد حديثها المتكرر عن حرب بين إيران وإسرائيل، وهو ما يتزامن مع تصاعد التوتر العسكري الحاد في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ شهدت المواجهة بين البلدين تطورًا سريعًا من تهديدات إلى ضربات جوية وهجمات مباشرة عميقة على الأرض. منذ سنوات، لم تشهد المنطقة موجة تصعيد بمثل هذه الحدة، مما يعكس مدى خطورة الوضع الراهن، ويزيد من أهمية متابعة توقعات عبد اللطيف والتحليلات المتعلقة بهذه الأزمة.

توقعات ليلى عبداللطيف لحرب إيران وإسرائيل وتأثيرها على الشرق الأوسط

في لقاء جمعها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة إم بي سي مصر، كانت ليلى عبداللطيف قد توقعت بدقة حدوث صراع عسكري كبير بين إيران وإسرائيل، وأضافت أن الولايات المتحدة ستكون طرفًا رئيسيًا في الصراع من خلف الكواليس، حيث أوضحت وجود احتمال لشن إسرائيل ضربات جوية عميقة داخل الأراضي الإيرانية خلال عام 2025. وتعد هذه التوقعات التي تم الإعلان عنها قبل أشهر قليلة من اندلاع التصعيد الأخير، دليلًا على أن الحرب بين إيران وإسرائيل ليست مجرد تهديدات كلامية بل واقعة مؤثرة ومتوقعة. ويتضح من تصريحاتها أن هذا الصراع قد يشكل نقطة تحويل حاسمة في الأوضاع الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط وتداعياته المحتملة على المستويين الإقليمي والدولي.

تصاعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وتأثير الإعلام والتواصل الاجتماعي

ازدادت حدة التوتر بين إيران وإسرائيل سريعًا من خلال تبادل الضربات الجوية والهجمات التي استهدفت العمق الاستراتيجي لكلا الطرفين؛ مما أدى إلى حالة من الترقب والقلق على الصعيد الدولي. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع تصريحات ليلى عبداللطيف، خصوصًا الفيديو الذي سجلته في 29 ديسمبر 2024، فيه أكدّت على أن حربًا طاحنة قد تكون على الأبواب بين إيران وإسرائيل، ودوّنت تعليقًا على صفحتها في إنستجرام بعد التأكد من تطابق توقعاتها مع الوقائع، معتبرة أن ما سبق وأعلنته قد تحقق بالفعل. يعمل الإعلام الاجتماعي كمنصة فعالة لنشر هذه التحذيرات والتوقعات، خاصة مع تأثيرها القوي على الرأي العام وطرق تعامل الدول مع هذه الأزمة المتفاقمة.

خلفيات الصراع بين إيران وإسرائيل وتأثير تدخل القوى الكبرى

يرجع تصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل إلى توترات سياسية وأمنية متراكمة على مدار سنوات، حيث تشهد المنطقة صراعات إقليمية متشابكة تزداد تعقيدًا بفضل تدخل دول خارج المنطقة، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية. وتنبأت ليلى عبداللطيف أن الحضور الأمريكي سيكون محوريا بسبب المصالح الاستراتيجية للغرب في الشرق الأوسط؛ إذ تحاول واشنطن التحكم في مسار الأحداث وموازنة قوى المنطقة. هذا الصراع لا يقتصر فقط على الجبهات العسكرية، بل يمتد إلى حرب إعلامية وسياسية تؤثر بشكل غير مباشر على الدول المجاورة، وتحفز عمليات دبلوماسية ومساعٍ للحد من التصعيد، لكنها في الوقت ذاته تجعل احتمالات تجدد الاشتباكات أكبر وأكثر تعقيدًا.

التاريخ الحدث
29 ديسمبر 2024 تسجيل توقعات ليلى عبداللطيف عن حرب بين إيران وإسرائيل في لقاء “الحكاية”
أواخر مايو 2025 تصاعد المواجهات العسكرية المباشرة وضربات إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية
الجمعة، 13 يونيو 2025 نشر ليلى عبداللطيف فيديو بموقع إنستجرام يؤكد تحقق توقعاتها

تؤكد التطورات الميدانية استمرار تلك المواجهات، مما يزيد من القلق بشأن استقرار المنطقة، كما أن الخبراء والعسكريين يراقبون عن كثب ردود الفعل الإقليمية والدولية. ويتابع المتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل جديد مرتبط بهذا الصراع، مما يعزز أهمية المصادر التحليلية والتوقعات الموثوقة، مثل ما قدمته ليلى عبداللطيف، في فهم ما يجري على الساحة بشكل أفضل.