اليوم 31 يوليو 2025: هيثم حسن يسطع مع أوفيدو ويقود الفريق أمام جنوى في ودية مكثفة – كيف كان الأداء؟

برز المصري هيثم حسن بشكل لافت مع ريال أوفيدو خلال مباراته الودية القصيرة التي جمعته أمام جنوى، حيث قدم أداءً مميزًا لفت أنظار الجميع إلى مهاراته الهجومية والدفاعية في شوط مدته 45 دقيقة. تعادل الفريقان بهدفٍ سلبي قبل أن ينجح أوفيدو في حسم اللقاء بركلات الترجيح، وواصل الفريق نتائج مبارياته الودية بالتعادل مع فياريال في المواجهة اللاحقة.

أداء هيثم حسن وتألقه مع ريال أوفيدو في مباريات الشوط الواحد الودية

شهدت البطولة الودية المصغرة التي استضافها فريق أوفيدو تنظيم كل مباراة في شوط واحد فقط مدته 45 دقيقة، مما زاد من حدة المنافسة وتركيز اللاعبين على إبراز مهاراتهم بسرعة وفاعلية، وهو ما حققه هيثم حسن بجدارة. اللاعب ذو الـ23 عامًا، المولود في فرنسا لأب مصري وأم تونسية، أزعج دفاع جنوى بذكائه في التعامل مع الكرة وحركته التي أظهرت تنوعًا هجوميًا، مما ساعد فريقه على السيطرة على أجواء اللقاء رغم قصره، وهو ما اعتبره الكثيرون دليلاً على نموه الاحترافي المستمر.

المسيرة الاحترافية لهيثم حسن وأدواره السابقة في أوروبا

بدأ هيثم حسن مسيرته الكروية في فرنسا قبل أن ينتقل إلى فياريال الإسباني، حيث تطور طموحه بشكل ملحوظ عبر فريق الرديف، حتى حصل على فرص مُهمة مع الفريق الأول، حيث خاض مباراتين رسميتين. انضم بعدها إلى ريال أوفيدو مع بداية الموسم الماضي، مسجلاً أربعة أهداف وصانعًا ثلاثة في 43 مباراة، ما يؤكد قيمته وتأثيره الإيجابي ضمن تشكيلة الفريق. كما مثل هيثم منتخبات فرنسا تحت 17 و18 عامًا، ما يعكس تأهيله الفني العالي وخبرته في المستويات الشابة.

عودة أوفيدو إلى الدرجة الأولى وثقة الاتحاد المصري في هيثم حسن

بعد غياب 24 عامًـا، عاد فريق أوفيدو إلى الدوري الإسباني الممتاز، حيث يستعد لملاقاة فياريال خارج ملعبه في 15 أغسطس، وهي فرصة جديدة لهيثم حسن لإثبات نفسه ضمن منافسات قوية. وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم تواصل مع اللاعب مؤخراً لدعوته لتمثيل منتخب مصر الأول، مستفيدين من تألقه في ظرف زمني قصير، ورغبتهم في تدعيم صفوف الفراعنة بمواهب شابة مميزة كاللاعب المصنف ضمن أبرز الأسماء الواعدة على الساحة الأوروبية.

الموسم عدد المباريات عدد الأهداف عدد التمريرات الحاسمة
الموسم الماضي 43 4 3

سيرسم هيثم حسن خلال الفترة المقبلة خارطة طريقه في عالم كرة القدم بعد أن أثبت فورًا أنه يستحق فرصة أكبر؛ بفضل تحركاته الذكية وأدائه المتزن في ريال أوفيدو، واهتمام الاتحاد المصري بدعم زاد من أهمية أدواره في الفريق. تبقى دوافعه قوية لتحقيق نجاحات أكبر وفرض وجوده في ملاعب الاحتراف، مستفيدًا من التجارب السابقة التي جعلت منه لاعبًا ذا خبرة متكاملة في سنوات عمره القليلة نسبياً.