ليلى عبد اللطيف تتوقع تصاعد اغتيالات الشخصيات البارزة في حرب إيران.. ما تداعياتها؟

تشير توقعات ليلى عبد اللطيف إلى تحسن الأوضاع في غزة خلال الفترة القادمة، مع توقعات بظهور تغييرات كبيرة في سوريا، تشمل اغتيال شخصية سياسية بارزة وازدهار اقتصادي ملحوظ، فيما ستشهد إيران تحولات إيجابية هامة تصب في مصلحة الشعب. كما كشفت عن اغتيال شخصيات بارزة في عدد من الدول العربية، ما يعكس واقعًا متعدد الأبعاد على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

توقعات ليلى عبد اللطيف لكوارث وأزمات محتملة في الشرق الأوسط والعالم

ذكرت ليلى عبد اللطيف أن هناك تهديدات محددة تستهدف بعض المطارات حول العالم، قد ترتبط بكوارث صحية أو انتشار أوبئة ناجمة عن كوارث طبيعية، لكن التأثير سيقتصر على بعض الدول التي ستبذل جهودًا مكثفة لاحتواء الموقف والحد من انتشاره. كما توقعت عبد اللطيف حدوث زلزال قد يشعر به سكان سوريا وتركيا، إلا أن شدته ستكون أقل من مستوى الكارثة. وأكدت أن فصل الشتاء القادم سيكون قاسيًا على عدد من الدول العربية بسبب عواصف ثلجية وعواصف قوية، إضافة إلى احتمال وقوع انفجار عنيف في إحدى السفارات، في وقت يشير إلى احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة في السنوات المقبلة.

توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن اغتيال شخصيات بارزة وتأثيرها في سوريا وإيران

تطرقت عبد اللطيف إلى توقعات اغتيال شخصيات بارزة في عدة دول عربية، مع تركيز خاص على سوريا وإيران، حيث أشارت إلى أن الاغتيالات المحتملة ستثير توترات واسعة وتأثيرات أمنية وسياسية كبيرة. في الداخل الإيراني، توقعت أن تتعرض البلاد لاضطرابات متلاحقة وإمكانية خروج مسيرات جماهيرية كبرى تعبر عن الرفض والتنديد، وسط أجواء مشتعلة سياسيًا وأمنيًا تعكس حالة توتر غير مسبوقة قد تعيد توجيه مسار الأحداث في المنطقة.

توقعات تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل وتأثيره الإقليمي وفقًا لليلى عبد اللطيف

كشفت ليلى عبد اللطيف عن احتمالات حدوث مواجهات تصعيدية بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى دور محتمل للولايات المتحدة في هذا التصعيد، مع تباطؤ علامات حرب شاملة قد تنشب على خلفية تطورات مرتبطة بالملف السوري أو اللبناني. وأشارت إلى أن إيران قد تلجأ إلى وضع دفاعي أو انتقامي ضمن تصاعد التوترات الإقليمية، مع إمكانية حسم عدد من الملفات الحساسة، وعلى رأسها الملف النووي، في ظل تغيرات سياسية داخلية وخارجية، لا سيما مع تولي إدارة أمريكية جديدة تمهّد لإعادة فتح مفاوضات الاتفاق النووي، مما يعيد طهران إلى طاولة المفاوضات من موقع مختلف وجديد.

يبرز من خلال توقعات ليلى عبد اللطيف التشابك الكبير بين الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية في المنطقة، مع وجود تهديدات ملموسة تشمل اغتيالات وتوترات عسكرية، في الوقت الذي يعاني فيه العالم من تحديات بيئية وصحية غير مسبوقة. يبقى أن تتابع الدول المعنية هذه المؤشرات بعناية وتستعد لكل الاحتمالات التي قد تطرأ، بينما تظل التوترات الإقليمية نذير تحولات قادمة قد تعيد تشكيل الموازين السياسية في الشرق الأوسط.