11 نجمًا يصنعون زلزال انتقالات بإجبار أنديتهم على الموافقة… تعرف على القصة كاملة

غالباً ما تكون صفقات الانتقال في عالم كرة القدم مليئة بالتعقيدات، ويجد بعض اللاعبين في الإضراب عن المشاركة وسيلة ضغط فعالة لتحقيق رغبتهم في الرحيل عن أنديتهم. في الدوري الإنكليزي الممتاز، شهدنا عدة حالات لنجوم لجأوا لهذه الأساليب لضمان انتقالهم إلى أندية جديدة، وهو ما يجعل دراسة أبرز حالات الإضراب عن التدريب في الدوري الإنجليزي موضوعاً في غاية الأهمية.

أبرز حالات الإضراب عن التدريب في الدوري الإنجليزي وتأثيرها على صفقات الانتقال

امتنع ديميتار بيرباتوف عن اللعب مع توتنهام في 2008 احتجاجاً على رفض النادي تلبية رغبته في الرحيل إلى مانشستر يونايتد، حيث انتهت الصفقة في آخر لحظة مقابل 30 مليون جنيه إسترليني. كذلك، رفض دييغو كوستا العودة إلى تشيلسي بعدما أخبره المدرب كونتي بأنه خارج خططه، فبقى في البرازيل حتى تمكن من الانتقال إلى أتلتيكو مدريد. في 2017، قرر ديميتري باييت التوقف عن اللعب مع وست هام بسبب عدم رضاه عن أسلوب الفريق الدفاعي، وتمكن من العودة إلى مارسيليا رغم توقيعه عقداً جديداً. أثبتت هذه الحالات أن الإضراب عن التدريب في الدوري الإنجليزي قد يشكل ضغطاً فعالاً على الأندية لتسهيل رحيل اللاعبين.

كيف استُخدمت حالات الإضراب للضغط على الأندية في الدوري الإنجليزي للمحترفين؟

رحيم ستيرلينغ كان أحد أبرز اللاعبين الذين لجأوا إلى الإضراب في 2015، حيث امتنع عن حضور معسكر تجهيزي مع ليفربول بعد رفضه تجديد العقد، مما اضطر النادي للموافقة على انتقاله إلى مانشستر سيتي. ويتشابه موقف ويليام غالاس الذي هدد باللعب بشكل سلبي إذا لم يُسمح له بالرحيل عن تشيلسي، مما أدى في النهاية إلى انتقاله إلى آرسنال ضمن صفقة تبادلية. كذلك، رفض ماركوس روخو التدرب مع سبورتينغ لشبونة للضغط من أجل الانتقال إلى مانشستر يونايتد، بتدخل من فيرون لتهدئته قبل إتمام الصفقة. يوضح ذلك أن استخدام الإضراب أصبح أسلوباً متبعا لتحقيق مطالب اللاعبين في سوق الانتقالات.

دور الإضراب عن التدريب في انتقالات اللاعبين الكبار بالدوري الإنجليزي وتبعاته

كلينت ديمبسي أظهر مثالاً آخر حين رفض اللعب مع فولهام رغم اهتمام ليفربول، وانتظر حتى اللحظة الأخيرة لينتقل إلى توتنهام. سيباستيان سكويلاتشي بدوره رفض المشاركة في تصفيات دوري أبطال أوروبا مع إشبيلية للحفاظ على أحقية اللعب مع آرسنال لاحقاً، رغم أن أدائه لم يرق للتوقعات بعد انتقاله. أما كارلوس تيفيز، فقد رفض اللعب كبديل مع مانشستر سيتي في مواجهة بايرن ميونيخ 2011، ما كلفه إيقافاً مؤقتاً قبل أن يعود للمساهمة في فوز فريقه بلقب الدوري. بيير فان هويدونك أصر على الرحيل من نوتنغهام فورست وامتنع عن اللعب بعدما رفض النادي عرض نيوكاسل، مما أدى إلى صدام ملحوظ مع المدرب ديف باسيت. هذه الحالات تظهر الأثر الكبير لحالات الإضراب على مسيرة اللاعبين والفرق في الدوري الإنجليزي.

اسم اللاعب النادي الأصلي السنة سبب الإضراب النتيجة
ديميتار بيرباتوف توتنهام 2008 ضغط للانتقال إلى مانشستر يونايتد انتقال مقابل 30 مليون جنيه
دييغو كوستا تشيلسي 2018 رفض العودة بعد إخراج من خطط المدرب انتقال إلى أتلتيكو مدريد
ديميتري باييت وست هام 2017 ملل من أسلوب اللعب عودة إلى مارسيليا
رحيم ستيرلينغ ليفربول 2015 رفض تجديد العقد نجاح الانتقال إلى مانشستر سيتي
ويليام غالاس تشيلسي غير محدد طلب الرحيل وتهديد اللعب بشكل سلبي انتقال إلى آرسنال
ماركوس روخو سبورتينغ لشبونة غير محدد ضغط للانتقال إلى مانشستر يونايتد إتمام الصفقة
كلينت ديمبسي فولهام 2012 رفض اللعب لضمان انتقال متأخر انتقال إلى توتنهام
سيباستيان سكويلاتشي إشبيلية غير محدد رفض المشاركة لحماية الانتقال انتقال إلى آرسنال وأداء مخيب
كارلوس تيفيز مانشستر سيتي 2011 رفض اللعب كبديل إيقاف مؤقت والعودة للتتويج بالدوري
بيير فان هويدونك نوتنغهام فورست غير محدد تمرد وامتناع عن اللعب احتجاجاً على السعر المطلوب صدام مع المدرب والرحيل لاحقاً

الإضراب عن التدريب في الدوري الإنجليزي يشكل أداة ضغط فعالة يستخدمها اللاعبون لإجبار الأندية على تلبية مطالبهم في الانتقال، ورغم أن هذا الأسلوب يسبب توترات، إلا أن نجاح بعض الحالات فيه يؤكد هيمنة اللاعب كطرف أساسي في سوق الانتقالات. فقد يتعرض اللاعبون للعقوبات أو النقد، لكنها غالباً ما تؤدي إلى تحقيق حلمهم بالانتقال إلى أندية جديدة تعزز مسيرتهم المهنية، ما يجعل حركات الإضراب ظاهرة متكررة في عالم كرة القدم الاحترافي.