زينب جواد المحامية العراقية تثير موجة واسعة من الجدل.. ما القصة؟

زينب جواد المحامية العراقية أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تسريب صور شخصية لها بدون حجاب، مما ولد ردود فعل غاضبة وسط الشارع العراقي الذي تابع القصة عن كثب.

زينب جواد المحامية العراقية ودورها في الدفاع عن الحقوق المدنية

زينب جواد محامية وناشطة حقوقية عراقية برزت في السنوات الأخيرة داخل الساحة المدنية والنسوية بالعراق، وذلك نتيجة مواقفها الجريئة في الدفاع عن حقوق المرأة وانتقادها العلني لبعض الفصائل السياسية المسلحة. حضورها كان بارزًا خصوصًا خلال حراك تشرين الاحتجاجي 2019، الذي دعا إلى إصلاحات سياسية ومكافحة الفساد المتفشي في البلاد؛ وقد شاركت في عدة مؤتمرات قانونية وإعلامية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، كما رفضت تعديلات قانون الأحوال الشخصية التي رأت فيها مسا بلحقوق النساء وتكريسًا للتمييز.

زينب جواد المحامية العراقية بين الدين والخصوصية الشخصية

على الرغم من عدم إعلان زينب جواد رسميًا عن ديانتها، إلا أن ظهورها بالحجاب في مناسبات عامة يشير إلى انتمائها إلى الطائفة الإسلامية، وهي علامة شائعة بين العراقيات. مع ذلك، فإن تركيزها الأساسي لا يتمحور حول القضايا الدينية بقدر ما يتركز على الحقوق المدنية والاجتماعية، مما يظهر اهتمامها بالدفاع عن الحريات وحقوق المرأة بغض النظر عن خلفياتها الدينية أو الطائفية.

تسريب صور زينب جواد المحامية العراقية وتأثيرها على الرأي العام

في يوليو 2025، تعرضت زينب جواد لحملة تشويه حادة بعد تسريب صور خاصة لها عبر هاتفها الشخصي، إثر توقيفها من قبل جهة أمنية تابعة للحشد الشعبي. هذه الصور التي أظهرتها بدون حجاب لم تكن فاضحة، لكنها اعتبرت إخلالًا بخصوصيتها الشخصية؛ ما تسبب في موجة غضب وانتقادات حادة في الشارع العراقي. في الوقت ذاته، بقيت تفاصيل حياتها الخاصة، مثل عمرها وزوجها، غير معروفة بشكل دقيق، حيث تشير المصادر إلى أنها في الثلاثينات من عمرها، ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات عن زوجها، بينما استغل الإعلام تلك الصور للحملة المضادة ضدها.

  • زينب جواد ناشطة معروفة في حقوق المرأة ضمن العراق.
  • انخرطت في احتجاجات تشرين 2019 المطالبة بالإصلاح السياسي.
  • انتقدت تعديلات قانون الأحوال الشخصية الداعمة للتمييز.
  • تعرضت لتسريب صورها الشخصية مما أدى إلى تشويه سمعتها.