01 أغسطس 2025: هل ينجح فرانكو ماستانتونو في تكرار إرث دي ستيفانو الأسطوري مع ريال مدريد؟

فرانكو ماستانتونو يأمل أن يسير على خطى أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو، محققًا نجاحات مشابهة مع نادي العاصمة الإسبانية. هذه الموهبة الشابة القادمة من ريفر بليت تستعد للانضمام إلى تدريبات ريال مدريد في منتصف أغسطس، مع توقيع موعد رسمي لتقديمه أمام وسائل الإعلام بعد بلوغه سن الثامنة عشرة.

ماستانتونو وميراث الأسطورة دي ستيفانو في ريال مدريد

يظل ألفريدو دي ستيفانو المثال الأعلى لأي لاعب يرتدي قميص ريال مدريد، إذ بدأ رحلته مع النادي عام 1953 إثر صفقة مثيرة جرت بين ريال مدريد وبرشلونة، واستمر في تقديم مستويات استثنائية حتى 1964، مسجلاً 218 هدفًا خلال 282 مباراة؛ الأمر الذي جعله رمزًا للروح القتالية وذهنية الفوز داخل النادي الأبيض. بالنسبة لماستانتونو، السير على خطى دي ستيفانو ليس مجرد طموح، بل هو بداية قصة جديدة يكتبها في تاريخ النادي، لا سيما أنه مرتبط بريفر بليت منذ الطفولة وانضم له في 2019 بعمر 12 عامًا.

وصول ماستانتونو إلى ريال مدريد وأثره في مشروع تشابي ألونسو

يصل ماستانتونو إلى مدريد أواخر الأسبوع الجاري، ولكنه لن يكون قادرًا على المشاركة في تدريبات الفريق الأول قبل 14 أغسطس بسبب وضعه القانوني كونه قاصرًا حاليًا. يرى ريال مدريد في هذه الصفقة أكثر من موهبة واعدة، فهو عنصر أساسي في خطة المدرب تشابي ألونسون لإنشاء خط وسط قوي وقائد يستند إليه الفريق رغم صغر سن اللاعب، مما يعكس ثقة إدارة النادي في قدرته على مواصلة إرث الأساطير الذين سبقوه.

الرقم 9 في ريال مدريد: رفقة ماستانتونو لمسيرة دي ستيفانو

يتوقع أن يحمل فرانكو ماستانتونو القميص رقم 9، الذي لطالما ارتبط بأسماء لامعة في تاريخ ريال مدريد، ويعتبره الكثيرون رقم الحظ الذي حمله دي ستيفانو خلال أيامه الذهبية. يُعدّ ماستانتونو اللاعب الرابع عشر الذي يجمع بين تاريخ ريال مدريد وريفر بليت، وهو أمر يضيف بعدًا تاريخيًا لمسيرته المهنية؛ حيث أعرب اللاعب لصحيفة MARCA عن فخره الكبير بهذه المقارنة، مؤكدًا أن الارتباط بالدون ألفريدو يمثل دافعًا قويًا لتحقيق المزيد من الإنجازات مع النادي الملكي.

ماستانتونو بين ريفر بليت وريال مدريد: رحلة من الطفولة إلى الاحتراف

ماستانتونو ليس مجرد موهبة جديدة في ريال مدريد، بل هو امتداد لتاريخ رياضي عميق يمتد لسنوات منذ انضمامه لريفر بليت وهو في السابعة من عمره. التدرج الذي شهده داخل النادي الأرجنتيني حفزه ليصبح أحد أبرز الوجوه الصاعدة التي اختارها ريال مدريد لمشروعه الطموح تحت قيادة تشابي ألونسو. هذه الرحلة تدل على أهمية صقل المواهب الشابة وتقديمها في الأندية الكبرى، مما يعكس جودة التخطيط والتطوير داخل النادي.