يُعرف لطفي لبيب كواحد من أبرز نجوم التمثيل في مصر والعالم العربي، وقد انطلق مشواره الفني بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية رغم بدايته المتأخرة، لكنه سرعان ما أثبت نفسه بموهبة نادرة وأداء صادق تميز به عن غيره. الكلمة المفتاحية التي تعبر عن مضمون المقال هي “ديانة لطفي لبيب”.
ديانة لطفي لبيب: الفنان المسيحي الذي جسّد روح التعايش
تُثار أسئلة كثيرة حول ديانة لطفي لبيب، وهو ما أجاب عنه الفنان بنفسه في لقاءات عدة، مؤكّدًا أنه مسيحي قبطي ينتمي إلى عائلة محافظة. رغم هذا الجانب الشخصي، لم يكن يركز على ديانته في حياته أو عمله، بل كان ينظر إلى الإنسان من خلال أخلاقه وأعماله الفنية، مؤمنًا بأن الفن هو لغة تتجاوز المعتقدات الدينية. جسّد لبيب في أدواره المختلفة مواقف تعكس التسامح وقبول الآخر، مما جعله رمزًا للانسجام الاجتماعي في الوسط الفني.
رحلة مرض لطفي لبيب حتى رحيله: نهاية قصة فنان مُحبوب
في 31 يوليو 2025، وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 78 عامًا، مخلفًا وراءه حزنًا عميقًا لدى جمهوره وزملائه. بدأت محنته الصحية بدخوله المستشفى في منتصف يوليو، ثم وُضع تحت الرعاية المركزة بسبب تدهور حالته؛ وبعد تحسن مؤقت، عاد إلى منزله ليشهد تدهورًا جديدًا أدى إلى نقله مجددًا للعناية المشددة. عقب نزيف حاد في الحنجرة والتهابات رئوية، فقد وعيه وفارق الحياة، مخلفًا ترك أثر كبير على الساحة الفنية المصرية.
أبرز أدوار لطفي لبيب وإرثه في التمثيل الكوميدي والدرامي
يُعد دوره في فيلم “عسل أسود” بشخصية “عم راضي” إحدى العلامات الفارقة في مسيرة لطفي لبيب، حيث أبدع في نقل شخصية السائق المصري البسيط برقة وإنسانية، مما ترك أثرًا خالدًا في ذاكرة الجمهور. كما أظهر جانبًا نبيلًا حين اشترط حصول الفنان محمد شرف، المقرر أن يلعب الدور قبل أن يعتذر لظروف صحية، على أجره بالكامل، مما يعكس أخلاقه الرفيعة وشهامته. على مدار مسيرته، شارك لبيب في أكثر من مئة فيلم ومسلسل ومسرحية، من بينها “السفارة في العمارة” و”مرجان أحمد مرجان” و”عفاريت عدلي علام”، كما لمع اسمه في الدراما والكوميديا بموهبة استثنائية ونبرة صوت تميزت بالصرامة والدفء في آنٍ واحد.
علاوة على الفن، كان لطفي لبيب كاتبًا ومفكرًا، وله مؤلفات عدة تناولت مواضيع مختلفة، منها تجربة خدمتة العسكرية التي وثقها في سيناريو “الكتيبة 26”. كما استخدم الكتابة كوسيلة للتعبير بعد تراجع نشاطه الفني بسبب المرض، موضحًا أن الفن لا يقتصر على الظهور أمام الكاميرا فقط.
آخر ظهور فني له كان في فيلم “أنا وابن خالتي”، حيث قدّم دورًا بسيطًا ظل يحتفظ بطابع الحضور القوي والمعروف عنه، مؤكّدًا أن وجوده وحده كان دعمًا للعمل وقيمة مضافة لجمهوره. رحيل لطفي لبيب يعد خسارة كبيرة، لكن إرثه المُبدع سيبقى حاضرًا في ذاكرة محبيه وفي تاريخ الفن المصري والعربي.
سكاي تعلن قرب انتقال إيدرسون إلى جالاتاسراي مع شرط أخير ينتظر الحسم خلال 5 ساعات
ترقب مؤشرات تنسيق جامعة الأزهر 2025.. تعرف على توقعات قبول الكليات الأكثر إقبالاً
«فرصة حاسمة» إيزاك ومستقبله مع نيوكاسل جلسة تحدد المصير المنتظر بدون تأجيل
أسعار الخضروات في أسواق الأقصر اليوم الثلاثاء 29 يوليو وتوقعات الاستقرار القادم
اضبط الآن تردد قناة وناسة للأطفال 2025 على نايل سات وعرب سات لمشاهدة واضحة وممتعة
طارق يحيي يكشف تطورات الحالة الصحية لحسن شحاتة بعد مغادرته المستشفى
سمير كمونة يؤكد: الأهلي الأقرب للقب الدوري 2025 ويحتاج صفقتيْن فقط لحسم البطولات
صحة تؤكد ثبات نسبة مساهمة المرضى في الأدوية وترد على شائعات الزيادة 70% اليوم