مشاركة كمال الخطيب في مظاهرات تل أبيب تثير جدلاً واسعاً.. ما ردود الفعل؟

شارك كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، في مظاهرة نظمت في تل أبيب احتجاجًا على إغلاق معبر رفح، ما أثار جدلاً واسعًا وانتقادات لاذعة تجاه مشاركته في احتجاج داخل إسرائيل ضد مصر. تصدرت هذه المظاهر الأضواء بعد أن قاد الخطيب تجمعًا أمام السفارة المصرية في العاصمة الإسرائيلية، معبرًا عن رفضه للإجراءات التي تؤثر على حركة الفلسطينيين عبر المعبر.

تفاصيل احتجاج كمال الخطيب في تل أبيب ضد إغلاق معبر رفح

تصاعدت الانتقادات بعد مشاركة كمال الخطيب في المظاهرة التي نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، حيث احتج المحتجون على إغلاق معبر رفح، الأمر الذي أسفر عن توقف حركة تنقل الفلسطينيين بين غزة ومصر. أثارت هذه المشاركة جدلاً واسعًا نظرًا لأن الاحتجاج كان داخل دولة إسرائيل، ووجهت أصابع الاتهام للخطيب بأنه يقف في صف معارض لمصر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من الناشطين والجمهور العربي بشكل عام.

ردود الفعل وتفاعل كمال الخطيب مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي

بعد موجة الانتقادات العنيفة التي تعرض لها كمال الخطيب، لجأ إلى إغلاق ميزة التعليقات على جميع حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر “أكس”، وذلك لتجنب المواجهة المليئة بالتعليقات الجارحة والتهديدات التي طالت منشوراته. وتُظهر هذه الخطوة الإجراءات التي اتخذها للحد من تأثير الردود السلبية التي شملت الشتائم والهجوم الشخصي، حيث بلغ حجم التعليقات السلبية مئات التفاعلات التي تجاوزت الحدود المقبولة.

من هو كمال الخطيب ودوره في السياسة والدين الفلسطيني

يعد الشيخ كمال الخطيب شخصية بارزة بين الفصائل الدينية والسياسية الفلسطينية، ولد في 25 أغسطس 1962 في قرية العزير في الجليل المحتل ويبلغ من العمر 62 عامًا. يشغل إمامة مسجد عمر بن الخطاب في بلدة كفر كنا، ويشتهر بخطبه التي تتناول قضايا القدس والأقصى، والتي كثيرًا ما تثير النقاش والجدل على منصات التواصل الاجتماعي. دور الخطيب يتجاوز الجانب الديني ليشمل التأثير في الشأن السياسي، حيث يُنظر إليه كصوت قوي يعبر عن هموم الفلسطينيين وقضاياهم.

  • المشاركة في المظاهرات داخل الأراضي المحتلة كان دائمًا نقطة جدل كبيرة
  • الخطابات السياسية والدينية الخاصة به تتناول مواضيع حساسة تخص فلسطين والقدس
  • يتعامل مع الانتقادات بطريقة تحفظ مكانته بين مؤيديه بعيدًا عن التصعيد