محمد رمضان يكشف تفاصيل مثيرة عن المحاولة الكاملة لاغتياله: ماذا حدث بالضبط؟

انفجار منظومة الألعاب النارية في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي أثار الضجة الكبيرة بعد أن تسبب في وفاة أحد المنظمين وإصابة عدة أشخاص، وهو ما اعتبره رمضان محاولة إغتيال كاملة الأركان تستهدف حياته. تصدرت حادثة انفجار أسطوانة الهواء التي حدثت أثناء الحفل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق دقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

تفاصيل حادث محاولة إغتيال محمد رمضان في حفل الساحل الشمالي

شهد حفل الفنان محمد رمضان في منطقة بورتو مارينا انفجارًا مفاجئًا في منظومة الألعاب النارية، أسفر عن وفاة الشاب حسام حسن، أحد منظمي الحفل، وإصابة ستة من العاملين والحضور بجروح متفاوتة. أشارت التقارير إلى أن أسطوانة هواء انفجرت أثناء استخدام الفايروركس، ولولا تضحية حسام الذي حضن الأسطوانة المنفجرة، كانت الكارثة أعظم وأودت بحياة عدد أكبر من الناس. كانت هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في حفلات محمد رمضان بمصر، ما أشعل النقاشات حول الأمان والسلامة في الفعاليات الفنية الكبرى.

ردود فعل محمد رمضان وتعليقاته على الحادثة ومحاولة الاغتيال

أعلن محمد رمضان عبر حسابه على إنستقرام أن ما حدث لم يكن انفجار قنبلة بل نتيجة انبوبة غاز خاصة بالألعاب النارية، مؤكّدًا أن هناك محاولة إغتيال متعمدة ضده، تسبب فيها أعداء نجاحه وكارهيه. وصرّح رمضان بوضوح أن الحادثة ليست مجرد حادث عرضي، بل مخطط له يستوجب التحقيق الأمني العاجل للكشف عن المتورطين. بعد الحادثة، أوقف الحفل فورًا إظهارًا للوقوف بجانب شهداء الحادث وذويهم، معبّرًا عن حزنه الشديد لفقدان الشاب الذي ضحى بحياته من أجل حماية الآخرين.

الإجراءات الأمنية والتحقيقات عقب حادث محاولة إغتيال محمد رمضان

تدخلت الجهات الأمنية بسرعة، وتم القبض على منظم الحفل ياسر الحريري وصاحب شركة الألعاب النارية محمود وزة للتحقيق في ملابسات الحادث. جارى البحث في أسباب انفجار أسطوانة الهواء والتأكد من التزام الشركة المسؤولة بمعايير السلامة المعمول بها في تنظيم حفلات كبيرة مثل حفلات محمد رمضان. تسعى السلطات إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد سلامة الجمهور والفنانين على حد سواء، مع تكثيف الرقابة على شركات تنظيم الفعاليات الفنية، خاصة تلك التي تستخدم الألعاب النارية.