سعود عبد الحميد يقترب من توقيع العقد الرسمي مع ناديه الجديد.. ما التفاصيل؟

يقترب لاعب المنتخب السعودي سعود عبد الحميد من خوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الفرنسي، إذ بات الانتقال إلى صفوف نادي لانس مسألة قريبة، قادمًا من نادي روما الإيطالي، ضمن صفقة إعارة تجمع بين الفرص والتحديات، مع خيار غير ملزم للشراء. هذه الخطوة تثير اهتمام جماهير كرة القدم في السعودية وأوروبا على حد سواء.

تفاصيل انتقال سعود عبد الحميد إلى نادي لانس الفرنسي في تجربة احترافية جديدة

تمر صفقة انتقال سعود عبد الحميد إلى نادي لانس الفرنسي بمراحلها الأخيرة بعد تجاوزه الفحوصات الطبية في فرنسا، ما يعزز فرص الإعلان الرسمي قريبًا؛ الأمر الذي يفتح له بابًا للمنافسة على المشاركة الأساسية ومحاولة استعادة مستواه المعروف بعد فترة صعبة في الدوري الإيطالي. تحمل هذه الخطوة طموحًا ملحوظًا لاستمرار تطوره وكسب المزيد من الخبرات داخل المسابقات الأوروبية.

اللاعب السعودي انتقل في الصيف الماضي إلى روما الإيطالي قادمًا من الهلال السعودي، في خطوة وصفت بالجريئة نظراً لقلة اللاعبين السعوديين الذين يخوضون تجربة مشابهة في دوريات أوروبا الكبرى. ومع ذلك، قلة مشاركاته خلال الموسم الماضي، التي اقتصرت على أربع مباريات فقط في الدوري، أثارت علامات سؤال حول مدى استمرار وجوده في الفريق، وهو ما دفعه للبحث عن فرص أفضل خارج إيطاليا.

أسباب قبول سعود عبد الحميد عرض نادي لانس ومميزات التجربة في الدوري الفرنسي

اختيار سعود لعبور بوابة نادي لانس السعودي يرجع إلى عدة عوامل أهمها توقيت العرض والظروف المحيطة بالفريق الفرنسي الذي يشتهر بمشروع رياضي طموح يسعى لتعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرات دولية وقدرة على التأقلم السريع. يبلغ عبد الحميد من العمر 26 سنة، ولديه سجل دولي مميز مع الأخضر، مما يجعله إضافة فنية قوية للفريق.

كان هناك محاولات مميزة من الأندية السعودية، وعلى رأسها نادي النصر، لاستعادة اللاعب إلى دوري روشن، حيث أراد المدرب خورخي خيسوس تدعيم مركز الظهير الأيمن بلاعب محلي ذو خبرة أوروبية. لكن عبد الحميد أبدى تمسكه بالخيار الأوروبي مفضلًا الاستمرار في القارة العجوز، ساعيًا إلى إثبات ذاته والمنافسة بقوة ضمن صفوف المحترفين السعوديين في أوروبا، وهو قرار يعكس إصراره وطموحه.

توقعات المشاركة والدور المرتقب لسعود عبد الحميد مع لانس الفرنسي في الموسم الجديد

يعد لانس من الفرق التي أظهرت مستويات إيجابية في الموسمين الأخيرين من الدوري الفرنسي، ما يمكن أن يوفر بيئة مناسبة لعبد الحميد لتطوير مستواه من خلال المشاركة المنتظمة. كما أن غياب عدد من لاعبي الفريق في فترة الانتقالات يتيح فرصة أمام سعود لينافس بقوة على مركزه ويمنحه وقت لعب أفضل مما كان عليه في روما، وهو ما يمكن أن يدفعه لتحقيق نجاح أكبر.

من المتوقع أن يسافر اللاعب مع الفريق إلى معسكر الإعداد المقبل فور توقيع العقود، ما يمنحه فرصة الاندماج سريعًا مع المجموعة قبل انطلاق الموسم الجديد. ستشكل هذه الإعارة اختبارًا حقيقيًا لمهارات عبد الحميد وقدرته على إقناع الجهاز الفني بضرورة ضمه بشكل دائم، خاصة مع وجود بند خيار الشراء غير الإلزامي المتضمن في الصفقة.

لا تزال الانتقادات ترافق اللاعب بعد فترة احترافه الأولى في أوروبا، لكن إصراره على الاستمرار وإيجاد فرصته في الدوري الفرنسي يعكس روح العزيمة التي يمتلكها. ويحمل هذا الموسم إمكانية كسر الصورة النمطية التي تحيط بلاعبين سعوديين في البطولات الأوروبية، ويضع عبد الحميد في موقع مميز بين الأسماء السعودية الطامحة للنجاح خارج البلاد.

تنطلق مرحلة جديدة في مسيرة سعود عبد الحميد الاحترافية، يحمل معها تحديات مثيرة وفرصًا للعودة إلى المستويات التي كان عليها. ويترقب عشاق كرة القدم السعودية والعربية هذه التجربة بفارغ الصبر، متمنين له خطوات ثابتة نحو النجاح والتألق في ملاعب أوروبا، التي ستشهد نجمًا سعوديًا يسعى للتميز والإثبات.