من هو زوج ريما الرحباني؟ تعرف على حياة ابنة الفنانة فيروز الصغرى

ريما الرحباني لم تُعلن عن زواجها، وهذا ما جعل التساؤل حول من هو زوج إبنة الفنانة فيروز الصغرى يتصدر الاهتمام، خاصةً مع حفاظها الشديد على خصوصيتها الشخصية، حيث تبلغ من العمر حوالي 60 عامًا ولم تصدر أي أخبار رسمية تتعلق بحياتها العاطفية أو الزوجية.

من هي ريما الرحباني وما هي مسيرتها الفنية

ريما الرحباني الابنة الصغرى للفنانة الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، وُلدت في بيروت عام 1965، وتشتهر بأنها مخرجة وكاتبة لبنانية متخصصة في توثيق الأحداث الفنية والثقافية المتعلقة بعائلتها. من أبرز أعمالها الفيلم الوثائقي “كانت حكاية” الذي يروي قصة الحب بين والديها، بالإضافة إلى فيلم “تحية” الذي يوثق مسيرة والدتها الفنية وتأثيرها الكبير في الساحة الموسيقية اللبنانية والعربية.

• الاسم الكامل: ريما عاصي الرحباني
• المهنة: مخرجة سينمائية وكاتبة لبنانية
• التخصص: إنتاج أعمال فنية وتوثيق مواد ثقافية عن عائلة الرحابنة
• أبرز أعمالها: فيلم “كانت حكاية” وفيلم “تحية” لتوثيق الحياة الفنية لوالدتها فيروز

ريما الرحباني وحياتها الشخصية: من هو زوج إبنة الفنانة فيروز الصغرى؟

لا تتوفر معلومات دقيقة عن زواج ريما الرحباني أو هوية زوجها، وهو أمر يعكس حرصها على إبعاد حياتها الخاصة عن وسائل الإعلام. تعرف ريما بدورها الداعم والحامي لفنانة لبنان فيروز، حتى أنها تُلقب أحيانًا بـ”ظل فيروز” بسبب حضورها المستمر إلى جانب والدتها في المناسبات العامة، لا سيما خلال فترات الحزن التي مرت بها العائلة، مثل جنازة شقيقها زياد الرحباني.

كان حضور ريما الرحباني إلى جانب والدتها فيروز أثناء مراسيم دفن زياد الرحباني الذي رحل بعد صراع مع المرض مؤثرًا للغاية، حيث تظهر بجانب فيروز التي تجاوزت التسعين عامًا، مما يبرز مدى الترابط العائلي بينهما. تجدر الإشارة إلى أن العائلة عاشت مصائب متكررة؛ إذ توفيت شقيقتها ليال الرحباني بسبب انفجار في المخ، وهو نفس سبب وفاة والدها عاصي الرحباني، ما أضاف إلى الحزن الذي يحيط بالعائلة.

دور ريما الرحباني في دعم والدتها الفنانة فيروز وأثر ذلك على ظهورها العام

ريما الرحباني تُعد شخصية محورية في حياة والدتها، حيث تقدم لها الدعم المستمر وتحافظ على خصوصيتها وسط الأضواء. يعمل هذا الحضور القوي على تعزيز قيمة فيروز الفنية والإنسانية في المجتمع، مع بقاء الحديث عن ريما محدودًا مقارنةً ببقية أفراد الأسرة. وساهم هذا السلوك في إبراز ريما كشخصية محترمة ومحبوبة في الوسط الفني، تعمل على حماية إرث والدتها واستمرارية تأثيرها الثقافي.

تظهر ريما الرحباني في معظم المناسبات العائلية الكبرى، وكانت لها اليد الطولى في إنتاج العديد من الأعمال التي تسلط الضوء على تاريخ عائلة الرحابنة الفنية. يمنح وجودها القوي الدعم النفسي والعاطفي لفيروز، خاصة مع تقدمها في العمر، تاركة بصمة واضحة في المشهد الفني اللبناني.