عمرو بن حبريش يترشح لرئاسة محافظة حضرموت.. تعرف على فرص المنافسة وتأثيره على مستقبل المنطقة

تتصاعد الأزمة في محافظة حضرموت مع ترشيح عمرو بن حبريش لتولي منصب محافظ حضرموت، حيث لا يزال القرار الرسمي معلقًا وسط احتجاجات شعبية متزايدة. الشيخ عمرو بن حبريش العليي، القائد القبلي والسياسي البارز، يعبر عن دعم واسع داخل أوساط قبائل الحموم، مما يجعل تعيينه ملفًا حساسًا في المشهد السياسي الحالي.

دوافع ترشيح عمرو بن حبريش لتولي منصب محافظ حضرموت

تم التوصل إلى اتفاق داخل مجلس القيادة الرئاسي قبل نحو عام بشأن تعيين عمرو بن حبريش محافظًا للمحافظة، إلا أن اعتراض جهة سياسية داخل المجلس أدى إلى تجميد القرار؛ وقد عاد الملف إلى الواجهة مؤخرًا بسبب تصاعد الغضب الشعبي بمدينة المكلا والسواحل المجاورة، خاصة بعد تفاقم أزمة الكهرباء ونقص المياه. هذه الظروف الصعبة زادت من المطالبة بإعادة النظر في اختيار المحافظ، وعمرو بن حبريش يبرز كخيار يحظى بدعم من كثير من الفئات المحلية، وهو ما يعكس الضغط الشعبي على القيادة السياسية.

تفاعل الشارع والقبائل مع ترشيح عمرو بن حبريش لتولي منصب محافظ حضرموت

مرجعية قبائل حضرموت عبّرت بوضوح عن رفضها لمحافظ حضرموت الحالي مبخوت بن ماضي، وطالبت بتعيين عمرو بن حبريش بديلًا عنه، استنادًا إلى مكانته كزعيم لحلف قبائل حضرموت وتأييده العلني للمحتجين. رغم هذا الدعم القوي، يتعرض بن حبريش لهجوم إعلامي مكثف من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي الذين يعارضون وصوله إلى هذا المنصب، ما يجعل العملية السياسية في حضرموت مليئة بالتحديات والصراعات التي تؤثر على استقرار المحافظة.

الوضع الميداني وأثر ترشيح عمرو بن حبريش على الاحتجاجات في حضرموت

دخلت الاحتجاجات في المكلا ومدن الساحل يومها الخامس، حيث شارك آلاف السكان في التظاهرات للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية؛ وأبرزها حل أزمة انقطاع الكهرباء ونقص المياه المزمنة. كما شهدت الاحتجاجات توقّف العديد من المؤسسات الحكومية ورفع دعوات لعصيان مدني شامل. استمرار هذه التحركات الشعبية، التي تصف بأنها الأكبر في تاريخ حضرموت، ترافق مع سقوط قتيل في مدينة تريم مما زاد من حدة التوتر والضغط على السلطات السياسية لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن قيادة المحافظة.

العنصر التفاصيل
مدة الاحتجاجات خمسة أيام متواصلة
أبرز المطالب توفير الكهرباء والمياه، إقالة محافظ حضرموت الحالي
الشخصية المرشحة عمرو بن حبريش العليي
المعارضون جهة سياسية داخل مجلس القيادة الرئاسي وأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي