مونديال الرياضات الإلكترونية يختتم منافسات الشطرنج اليوم: كم حقق اللاعبون؟

انتهت فعاليات البطولة المفتوحة للشطرنج التي نظمها الاتحاد السعودي للعبة في “بوليفارد سيتي” بالرياض، وسط حضور واسع وتنافس كبير، حيث بلغت قيمة جوائز البطولة المفتوحة للشطرنج ٤٠ ألف ريال توزعت على ثلاث مسابقات رئيسية.

تفاصيل جوائز البطولة المفتوحة للشطرنج وأبطال المسابقات الثلاث

شهدت البطولة إقامة ثلاث مسابقات مختلفة، الأولى كانت بطولة أبطال المملكة التي توج بلقبها اللاعب أحمد الرحيلي، محققًا جائزة ١٠ آلاف ريال؛ وحصل على المركز الثاني سلطان الجميل بجائزة ٦ آلاف ريال، بينما ذهب المركز الثالث إلى يزيد الشنبير مع جائزة ٥ آلاف ريال، وجاء عماد خياط رابعًا بجائزة ٣ آلاف ريال. في بطولة المدارس، تصدر عز بصري النتائج مع جائزة ٣ آلاف ريال، وجاء عز الدين شتيوي في المركز الثاني مع ٢٠٠٠ ريال، واحتلت ريثا بالامورغان المركز الثالث وجائزتها ١٠٠٠ ريال. أما في البطولة المفتوحة التي حقق فيها اللاعبون تحديًا قويًا، فقد فاز هشام عبدالرحمن بالجائزة الأولى وقدرها ٥ آلاف ريال، بينما جاء محمد حدوش ثانيًا مع ٣ آلاف ريال، وحصل سامح صادق على المركز الثالث وجائزته ٢٠٠٠ ريال.

دور مشاركة الشطرنج في تعزيز البطولة المفتوحة للشطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أكد محمد المسعودي، رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج، أن إدراج الشطرنج ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية يمثل تطورًا بارزًا لتعزيز مكانة هذه اللعبة العريقة، مضيفًا أن المنافسة في البطولة المفتوحة للشطرنج شهدت مستوى عاليًا من الحماس والإصرار، بالإضافة إلى تفاعل مختلف الفئات العمرية، مما يدل على تنامي شعبية اللعبة وانتشارها في السعودية.

خطوات تنظيم البطولة المفتوحة للشطرنج وما شملته من فعاليات وجوائز

تم تنظيم البطولة المفتوحة للشطرنج بتنسيق دقيق شمل مراحل متسلسلة وضعت لضمان سير المنافسات بنجاح، حيث:

• تم فتح باب التسجيل أمام اللاعبين من مختلف المناطق والفئات العمرية.
• أقيمت المسابقات في بيئة تنافسية مشجعة مع تطبيق قواعد اللعبة الرسمية.
• تم تطوير مستوى التحكيم ليواكب المعايير الدولية لضمان نزاهة التنافس.
• توزيع الجوائز تم حسب الأداء والنتائج النهائية لكل مسابقة.

كانت البطولة المفتوحة للشطرنج منصة مثالية قدمت نماذج حقيقية لمنافسة احترافية، بالإضافة إلى تحفيز اللاعبين الشباب والواعدين، مع وضع أسس تنظيمية تتناسب مع تطلعات تطوير اللعبة في المملكة. نجاح هذه الفعالية لا يقتصر على توزيع الجوائز فقط، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز الوعي الرياضي والثقافة الذهنية التي تنميها لعبة الشطرنج بشكل متكامل.