أبو العينين يكشف عن إنجازات التحول الرقمي ويدعو إلى تحديث كامل لمنظومة الاستثمار في 02/08/2025 – ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟

بدأ التحول الرقمي في مصر يحظى بأهمية متزايدة، حيث أكد أبو العينين أننا أنجزنا خطوات كبيرة في هذا المجال مع الحاجة الملحة إلى تغييرات شاملة بمنظومة الاستثمار، وذلك لتعزيز الأداء وتحقيق النمو الاقتصادي بشكل مستدام. هذا التحول الرقمي يعد أساسًا لتطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات بما يتماشى مع التطورات العالمية.

التقدم في التحول الرقمي وأثره على تطوير منظومة الاستثمار

شهدت مصر تقدمًا ملحوظًا في تطبيقات التحول الرقمي، ما أسهم في تبسيط الإجراءات وتحسين الخدمات الحكومية الاستثمارية، مما يجعل منظومة الاستثمار أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب مع ضرورة تحديثها بشكل شامل لاستيعاب التحديات الجديدة وتحقيق التكامل بين جميع الجهات المعنية.

ضرورة التغيير الشامل لمنظومة الاستثمار لمواكبة التطور الرقمي

التحديث الشامل لمنظومة الاستثمار ليس خيارًا بل ضرورة ملحة لدعم التحول الرقمي، حيث يجب إعادة هيكلة السياسات واللوائح لتسهيل إجراءات الاستثمار، وتبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتعزيز الشفافية وسرعة اتخاذ القرار، مما يدعم بيئة استثمارية تنافسية وقادرة على جذب رؤوس الأموال.

خطوات عملية لتعزيز التحول الرقمي في منظومة الاستثمار مستقبلاً

تتطلب المرحلة المقبلة تنفيذ مجموعة من الخطوات العملية لدعم التحول الرقمي في منظومة الاستثمار، منها:

  • تطوير البنية التحتية الرقمية بما يتيح الوصول السلس إلى الخدمات الإلكترونية
  • تبسيط إجراءات التسجيل والتراخيص باستخدام المنصات الرقمية
  • توفير التدريب والتوعية للمسؤولين والمستثمرين حول استخدام التكنولوجيا الحديثة
  • تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتبني حلول رقمية مبتكرة
  • إنشاء آليات مرنة للتقييم والمراجعة الدورية للعمليات الرقمية لضمان تحسين مستمر

هذه الإجراءات تضمن استمرارية التحول الرقمي وتوافقه مع احتياجات المستثمرين وتطلعات الدولة الاقتصادية.

كمحور رئيسي، يُعد التحول الرقمي لمنظومة الاستثمار في مصر خطوة استراتيجية ضرورية تتطلب رؤية واضحة وتحركًا جادًا؛ إذ أن إنجازات المرحلة الحالية تمهّد الطريق لتحقيق تطلعات أكبر بمستوى عالٍ من الكفاءة والتنافسية في السوق المحلية والعالمية.