ليجا تفرض واقعة نادرة تهز ريال مدريد قبل مواجهة أوساسونا.. ماذا ينتظر الفريق؟

ريال مدريد يعاني من ضغوط وتوتر قبل بداية الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، خصوصًا مع استعداد الفريق لمواجهة أوساسونا في أولى جولات “الليجا” يوم 19 أغسطس على ملعب “سانتياجو برنابيو”؛ حيث يشعر النادي بالإحباط جراء رفض لجنة المسابقات تأجيل هذه المباراة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الفريق بعد مشاركته في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

تفاصيل رفض تأجيل مباراة ريال مدريد وأوساسونا وسط اعتراض النادي

رفض لجنة المسابقات طلب تأجيل مباراة ريال مدريد وأوساسونا أثار غضب القلعة البيضاء، خصوصًا مع تقارب موعد المباراة من نصف نهائي كأس العالم للأندية الذي خاضه الفريق في 9 يوليو ضد باريس سان جيرمان؛ وهذا القرار جاء متماشيًا مع اللوائح الرسمية، لكنه تجاهل الظروف الاستثنائية التي يواجهها النادي. وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، لم يعترض أوساسونا على فكرة التأجيل، مما يوحي بأن رفض الليجا لم يكن بسبب خلاف بين الفريقين، بل ربما لأسباب أخرى مرتبطة بتوتر العلاقة بين ريال مدريد ورابطة الليجا عامة.

تأثير جدول المباريات على فترة تحضير لاعبي ريال مدريد للموسم الجديد

ينبغي على لاعبي ريال مدريد الحصول على ثلاثة أسابيع راحة تليها ثلاثة أسابيع إعداد حسب توصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين؛ لكن الواقعة تشير إلى أن اللاعبين قد حصلوا على 24 يومًا راحة فقط، العصر الواقع أن فترة الإعداد ستقتصر على 15 يومًا فقط قبل المباراة الأولى. وغاب جدول المباريات الودية الحقيقي عن الفريق، باستثناء مباراة واحدة فقط أمام دبليو إس جي تيرول النمساوي يوم 12 أغسطس، مما يجعل فترة التحضير قصيرة وضعيفة الأثر مقارنة بحجم المسؤولية المنتظرة على اللاعبين.

الخلافات بين ريال مدريد ورابطة الليجا وعواقبها على بداية الموسم

كانت رغبة ريال مدريد أن يبدأ الدوري من الجولة الثانية يوم 24 أغسطس أمام أوفييدو، معتمداً على تفاهمات سابقة بين رابطة اللاعبين المحترفين في إسبانيا والليجا تمنح أندية كأس العالم للأندية تأجيل الجولة الأولى عند وصولها للأدوار النهائية؛ ومع ذلك، أنكر الليجا وجود هذه الاتفاقية، مما زاد من الاحتقان. يُعتقد أن الأجواء المتوترة مع خافيير تيباس، رئيس الليجا، لها دور بارز في هذا القرار، خاصة مع موقف الليجا السلبي من بطولة كأس العالم للأندية التي تديرها فيفا. إضافة إلى ذلك، خاض ريال مدريد موسمًا استثنائيًا شمل 68 مباراة، وهو أكبر عدد في تاريخ النادي خلال موسم واحد؛ وبالفعل، لن تكون الفرق بين نصف نهائي المونديال ومباراة أوساسونا سوى 40 يومًا، وهي أقصر فترة راحة منذ عام 1987 حين بدأ نظام 20 فريقًا في الدوري.