نعى القومي للمرأة رحيل فاطمة عوض رائدة النسيج اليدوي.. تعرف على إرثها الفني وتأثيره اليوم

فُجع الوسط الثقافي بخبر رحيل النسّاجة المبدعة فاطمة عوض، التي كانت من أهم رائدات فن النسيج اليدوي في مصر، حيث تركت بصمة واضحة في مجال الحرف التقليدية ونقلت التراث بأسلوب فني متقن إلى الأجيال الجديدة، مما جعلها رمزًا للإبداع والتميز في النسيج اليدوي.

دور فاطمة عوض في تطوير فن النسيج اليدوي التقليدي

تميزت فاطمة عوض بأنها من أبرز النسّاجات اللواتي حافظن على فن النسيج اليدوي وحفزن على استمراريته، إذ عملت بلا كلل على تحويل الحرفية البسيطة إلى أعمال فنية تبرز جمال التراث المصري، مما ساعد في إحياء كثير من التقنيات القديمة التي كانت معرضة للنسيان؛ إذ أعادت تقديم الألوان والنقوش بصورة عصرية وراقية، ما أكسبها شهرة واسعة بين محبي الحرف اليدوية، ورفع من قيمة النسيج اليدوي أكاديمياً وثقافياً.

تأثير رحيل فاطمة عوض على مجتمع النسّاجين والحرفيين

رحيل رائدة النسيج اليدوي فاطمة عوض شكل صدمة كبيرة بين الحرفيين، خاصةً أن مساهماتها لم تقتصر على العمل الفردي فقط، بل امتدت إلى تعليم الأجيال الجديدة مهارات الحياكة اليدوية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المحلي؛ إذ كانت بمثابة المعلمة والإلهام للكثير من النساء اللواتي دخلن هذا المجال، كما ساعدت في تمكين المرأة الحرفية اجتماعياً واقتصادياً، فاختفت اليوم شخصية فنية تجمع بين العراقة والحداثة في فن النسج اليدوي.

الاحتفاء بفاطمة عوض ودورها في الحفاظ على فن النسيج اليدوي

تكريم النسّاجة فاطمة عوض من خلال نقابة القومي للمرأة يبرز القيمة الكبيرة التي كانت تحتلها في مجتمع الحرفيين، حيث أُقيمت عدة فعاليات تأبين وعروض لأعمالها النسيجية التي تُجسد التراث المصري الأصيل؛ إذ حرص القومي للمرأة على نقل إرثها للأجيال، خاصةً مع الاهتمام المتزايد بفنون النسيج اليدوي الذي يعكس الهوية الثقافية للبلاد، وجاء التكريم تعبيرًا صادقًا عن الامتنان لكل إنجازات فاطمة عوض، التي كانت رمزا للتميز والابتكار في هذا المجال.

  • حفظ التراث الثقافي من خلال إعادة إحياء تقنيات النسيج اليدوي القديمة
  • تمكين المرأة ورفع مستوى الحرفيين من خلال التعليم والتدريب
  • نقل مهارات الحرف اليدوية للأجيال الجديدة بأسلوب مبتكر
  • تقديم أعمال فنية تجمع بين التقليد والتجديد
  • المساهمة في دعم الاقتصاد المحلي عبر صناعات يدوية مستدامة