ترامب يكشف عن خطة استثمار 200 مليون دولار لبناء قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض—ما تفاصيل المشروع؟

يخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لإنشاء قاعة رقص ضخمة داخل الجناح الشرقي للبيت الأبيض بتكلفة تقارب 200 مليون دولار، حيث ستكون هذه القاعة متعددة الاستخدامات وتمتد على مساحة 90 ألف قدم مربع، قادرة على استضافة نحو 650 ضيفًا في مختلف الحفلات الرسمية والمناسبات الدولية.

تفاصيل مشروع بناء قاعة رقص داخل البيت الأبيض برؤية ترامب

يأتي مشروع بناء قاعة رقص داخل البيت الأبيض كخطوة غير معتادة في التاريخ الرئاسي، إذ أشاد ترامب بأهمية هذه القاعة التي وصفها بأنها ستكون “الأجمل على الإطلاق” مقارنة بمثيلاتها في المقرات السياسية حول العالم، مؤكداً أن الغاية هي تهيئة مكان يعكس الرقي السياسي ويلبي الحاجة إلى استضافة فعاليات رسمية كبيرة تفتقدها المساحات الحالية للبيت الأبيض، مثل حفلات العشاء واللقاءات مع الشخصيات الدولية، ما يعزز مكانة البيت الأبيض كرمز دبلوماسي متجدد.

تمويل مشروع بناء قاعة رقص في البيت الأبيض ومستوى الدعم المقدم

أوضح ترامب أن تمويل مشروع بناء قاعة رقص داخل البيت الأبيض لن يأتي من الميزانية الفيدرالية، بل سيكون من “موارده الخاصة” بالإضافة إلى تبرعات داعميه، مما يجعله مشروعاً يُقدم كـ “هدية للشعب الأميركي” تعبيراً عن التزامه بتطوير المرافق الرئاسية بما يتناسب مع العصر السياسي الجديد، وهو موقف أثار جدلاً واسعاً بين أعضاء الكونغرس والمحللين السياسيين الذين اعتبروا المشروع رمزاً للترف في وقت يواجه فيه الاقتصاد الأميركي تحديات كبيرة.

ردود الفعل المتباينة على مشروع بناء قاعة رقص داخل البيت الأبيض وتأثيره السياسي والمعماري

تباينت ردود الفعل تجاه مشروع بناء قاعة رقص داخل البيت الأبيض ما بين مؤيد يراه انعكاساً لرؤية رئاسية حديثة ومواكبة للعصر، وبين منتقد يصفه بتجاوز التقاليد الرئاسية التي تميل إلى البساطة والعملية بدلاً من الفخامة، حيث أثار المشروع تساؤلات حول ملاءمته في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، كما يُتوقع أن يترك أثراً معمارياً مثيراً للجدل سواء من حيث التصميم المبتكر أو الدلالة السياسية التي تحملها فكرة تخصيص مساحة ضخمة لحفلات رسمية في مقر الحكم، مما يضيف إلى المشهد السياسي الأميركي بعداً جديداً يرتبط أيضاً بالجانب الرمزي والمظهري للمؤسسة الرئاسية.

العنصر التفصيل
الموقع الجناح الشرقي للبيت الأبيض، القسم التاريخي المخصص عادةً لمكاتب السيدة الأولى
المساحة 90 ألف قدم مربع
السعة حوالي 650 ضيفًا
التكلفة تقريباً 200 مليون دولار
مصدر التمويل شخصي من ترامب وتبرعات داعمين، دون ميزانية حكومية
الهدف إنشاء قاعة متعددة الأغراض تعبير عن التزام بتطوير المرافق الرئاسية