عيدروس الزبيدي يصدر قرارًا بصرف الرواتب ويثبت قيمة العملات.. تعرف على التأثيرات الحالية

تثبيت سعر صرف العملة أصبح هدفًا مركزيًا خلال اجتماع ترأسه عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز استقرار الأسواق، مع التركيز بشكل خاص على خفض أسعار السلع وتثبيت سعر صرف العملة اليمنية بما ينعكس إيجابيًا على الواقع المعيشي للمواطنين.

جهود تثبيت سعر صرف العملة وتعزيز استقرار الأسواق في عدن

خلال الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، تم تقييم مدى التقدم في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تستهدف استقرار سعر الصرف وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، حيث تم التركيز على توفير التمويل اللازم لتشغيل مصفاة عدن وبدء إنتاج الإسفلت محليًا بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد. إلى جانب ذلك، تم بحث سبل تأمين الوقود لمحطات الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة خلال الشهرين المقبلين لضمان استمرارية الخدمات الأساسية وتحقيق استقرار اقتصادي ملموس.

دور البنك المركزي والسلطات في تثبيت سعر صرف العملة ومراقبة الأسواق

أشاد عيدروس الزبيدي بالجهود الحكومية تحت قيادة سالم بن بريك التي ساهمت في تحسين سعر صرف الريال اليمني، مؤكدًا ضرورة المحافظة على هذه المكاسب من خلال اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التلاعب بسعر الصرف والتجارة غير الشرعية في السوق السوداء. ووجه الزبيدي البنك المركزي والحكومة لاتخاذ خطوات حاسمة لتثبيت سعر صرف العملة، كما ناقش المجتمعون آليات ضبط الأسواق عبر حملات تفتيش يومية على المحال التجارية ومنافذ بيع السلع الأساسية، بالتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، الأمر الذي ساعد في استجابة التجار لتخفيض الأسعار بما يتماشى مع تحسن العملة.

إصلاح المؤسسات الإيرادية وسياسات البنك المركزي لتثبيت سعر صرف العملة اليمنية

أكد الزبيدي أن اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تركز على استعادة السيطرة الكاملة على الموارد العامة من خلال إصلاح المؤسسات الإيرادية السيادية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني بوجه عام. كما وجه بسرعة استكمال إجراءات صرف راتب شهر يونيو لموظفي القطاع المدني، ما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي. التقرير الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول أبرز أهمية حملات التفتيش المستمرة لضبط الأسواق ومحاسبة المتلاعبين، وهو ما ساعد في تصحيح الأسعار تزامنًا مع استقرار سعر صرف العملة اليمنية.

تكامل هذه الخطوات يعكس حرص القيادات الوطنية على استقرار الأوضاع الاقتصادية، ويؤكد أن تثبيت سعر صرف العملة يبقى حجر الزاوية في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بشكل واضح وواقعي.