خطر الولادة المبكرة يقفز مع تزايد تلوث الهواء.. تعرف على تفاصيل دراسة 2025

تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن تلوث الهواء يشكل خطرًا كبيرًا على صحة النساء الحوامل، فقد ارتبطت مستويات التلوث المرتفعة بزيادة فرص حدوث مضاعفات أثناء فترة الحمل وتأثير ذلك سلبًا على صحة الجنين، مما يجعل فهم العلاقة بين تلوث الهواء ومخاطر الحمل أمرًا ضروريًا.

تأثير تلوث الهواء على صحة الأم خلال فترة الحمل

تُعد جودة الهواء من العوامل المؤثرة على صحة الأم أثناء الحمل، حيث أن التعرض للملوثات الهوائية يشكل ضغطًا إضافيًا على جهاز التنفس ويزيد من فرصة الإصابة بالتهابات تؤثر على النمو الطبيعي للجنين، كما تؤدي الجسيمات الدقيقة والغازات السامة إلى اضطرابات في وظائف الرئة والدورة الدموية للأم، مما يؤثر بشكل مباشر على تدفق الأكسجين إلى الجنين.

أنواع المخاطر التي تزيد مع تلوث الهواء خلال الحمل

تتزايد المخاطر الصحية على الأجنة والأمهات مع ارتفاع تركيزات الملوثات في الهواء، ومن أبرز هذه المخاطر انخفاض وزن المولود، الولادة المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات في نمو الجهاز العصبي للجنين، فضلاً عن زيادة احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية لدى الأطفال بعد الولادة، وهذا يعكس أهمية تقليل التعرض لملوثات الهواء لحماية صحة الأجيال القادمة.

استراتيجيات الوقاية والتقليل من مخاطر تلوث الهواء أثناء الحمل

يمكن للنساء الحوامل اتباع عدة خطوات للحد من تأثير تلوث الهواء، منها:

  • تجنب الأماكن ذات التلوث العالي والأوقات التي ترتفع فيها مستويات الجسيمات العالقة
  • الاهتمام بتهوية المنزل واستخدام أجهزة تنقية الهواء المناسبة
  • اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة التأثيرات السلبية
  • زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة الصحية وتقييم تأثير الهواء الملوث

تُظهر الدراسات مدى ارتباط تلوث الهواء ومخاطر الحمل، مما يستدعي تركيز الجهود على تحسين جودة الهواء المحيط بالنساء الحوامل وتوعية المجتمع حول تأثير العوامل البيئية على صحة الأم والجنين، فالتقليل من التعرض للملوثات يعد خطوة ضرورية نحو حمل أكثر أمانًا وصحة أفضل للأطفال.