قسد تعلن عن القبض على مسؤول البحوث في تنظيم داعش بسوريا.. ما تفاصيل العملية؟

قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت مسؤول البحوث العامة في تنظيم داعش شمال شرقي سوريا خلال مداهمة أمنية نفذت بمحافظة الحسكة بدعم مباشر من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وهو أمر يسلط الضوء على فعالية الخطط الأمنية المشتركة لمكافحة التنظيم الإرهابي.

تفاصيل القبض على مسؤول قسم البحوث العامة في تنظيم داعش بسوريا

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من اعتقال مسؤول قسم البحوث العامة في تنظيم داعش خلال عملية مداهمة دقيقة وشديدة التنظيم في محافظة الحسكة، الواقعة شمال شرقي سوريا، حيث يُعد المعتقل شخصية بارزة في التنظيم الإرهابي. هذا النجاح جاء بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما يعكس التنسيق الوثيق بين الأطراف المعنية لمحاربة داعش والتصدي لتهديداته المستمرة على الأرض، ويؤكد على قدرة “قسد” في استهداف العناصر القيادية داخل التنظيم.

دور التحالف الدولي في دعم جهود قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش

يدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية بشكل مستمر في حملتها الأمنية ضد تنظيم داعش داخل سوريا، وهذا الدعم يشمل توفير المعلومات الاستخباراتية والمساندة العملية في الميدان، كما ظهر جليًا في عملية اعتقال مسؤول قسم البحوث العامة في داعش بمحافظة الحسكة. يعتمد التحالف على العمل المشترك مع “قسد” لضرب معاقل التنظيم بشكل فعال، مما ساهم في تقليص قدرات داعش على التخطيط والتنفيذ داخل مناطق سيطرة التنظيم أو نفوذه.

العمليات الأمنية المتواصلة ضد داعش داخل مخيم الهول ودور قوات سوريا الديمقراطية

تتزامن عملية اعتقال مسؤول البحوث العامة في داعش مع جهود أمنية أخرى نفذتها قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول، حيث تم في 28 تموز/ يوليو القبض على عنصرين من داعش خلال عملية أمنية قامت بها وحدة العمليات العسكرية (TOL) التابعة لـ”قسد”، بدعم التحالف الدولي. يُتهم هذان العنصران بتنفيذ نشاطات أمنية لصالح التنظيم داخل المخيم، والمشاركة في عمليات لداعش في العراق وسوريا، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على نفوذ التنظيم في المخيم، ما يدل على استمرار تحركات التنظيم داخل المناطق التي يُعتقد أنها تحت السيطرة.

تُظهر هذه العمليات الأمنية المتكررة مدى التصعيد في مواجهة التنظيم الإرهابي ودور قوات سوريا الديمقراطية كركيزة أساسية في التصدي لهذا الخطر، خصوصًا مع استمرار داعش في محاولاته لاستعادة بعض نفوذه عبر عناصره داخل المخيمات والمناطق الخاضعة للسيطرة. إن استهداف المسؤولين في التنظيم مثل مسؤول قسم البحوث العامة يشكل ضربة موجعة لآليات التنظيم الداخلية وقدرته على التنسيق والمخططات التي تعتمد عليها خلاياه في سوريا.