تحقيق عاجل مع حكم السوبر التونسي حسام بولعراس.. ما مصير العقوبة المنتظرة؟

أثار الحكم التونسي حسام بولعراس جدلاً كبيراً بعد إدارته نهائي كأس السوبر التونسي بين الترجي والملعب التونسي، حيث تم استدعاؤه اليوم للتحقيق بسبب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي أثرت على نتيجة المباراة. تأتي هذه الخطوة كعقوبة رادعة في انتظار تحديدها رسمياً.

التحقيقات المرتقبة مع حكم السوبر التونسي حسام بولعراس بعد المباراة المثيرة

وفقاً لمصادر مطلعة داخل لجنة الحكام في الاتحاد التونسي لكرة القدم، سيخضع الحكم حسام بولعراس وطاقمه المساعد لتحقيق رسمي يتناول الأخطاء التي وقعت خلال نهائي كأس السوبر بين الترجي والملعب التونسي، والتي أثارت استياء واسعاً. وبحسب المصدر نفسه، ستبدأ جلسة الاستماع صباح يوم الثلاثاء بحضور رئيس لجنة التحكيم جمال الحيمودي ومدير اللجنة مراد بن حمزة، حيث سيُطلب من بولعراس تفسير قراراته خاصة ركلة الجزاء التي منحها لفريق الترجي والتي اعتبرها كثيرون غير قانونية، إضافة إلى عدم الإعلان عن ركلة جزاء أخرى لصالح الملعب التونسي، ما أثار تساؤلات حول مصداقية الأداء التحكيمي في اللقاء.

تفاصيل العقوبات المتوقعة لحسام بولعراس والآثار على مسيرته التحكيمية

يُنتظر أن تصدر اللجنة قرارات صارمة بحق حكم السوبر التونسي نتيجة الأخطاء الفادحة التي ارتكبها خلال المباراة، حيث تشمل العقوبات المحتملة تجميد حسام بولعراس عن إدارة مباريات الدوري التونسي للمحترفين لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع تبدأ من نهاية الأسبوع الجاري، ولن يعود لإدارة مباريات الدوري الممتاز بل سيتم نقله إلى منافسات الدرجة الثانية التي ستنطلق في سبتمبر المقبل. كما سيواجه بولعراس تأجيلاً في حصوله على الشارة الدولية التي كان من المتوقع منحه إياها في أكتوبر القادم، مما يؤثر سلباً على تطوره المهني ويحتم عليه اجتياز اختبار جديد في موسم 2025 ـ 2026 ليثبت جدارته.

الأحداث الساخنة والمشادة الكلامية بين حكم السوبر التونسي واللاعب يوسف بلايلي

خلال نهائي كأس السوبر، شهدت المباراة مشادة كلامية بين حكم اللقاء حسام بولعراس ونجم الترجي يوسف بلايلي، الذي وجه كلمات حادة لم يتخذ الحكم أي إجراء تأديبي حيالها وترك اللقطة خارج تقريره الرسمي. الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى بولعراس وفتحت المجال أمام لجنة الحكام لمساءلته حول رد فعله تجاه هذه الحادثة، مما يعكس أهمية الالتزام بالضوابط المهنية والقوانين حتى في الظروف العصيبة داخل الملعب.

هذا الاستدعاء والاحتجاجات العنيفة التي رافقت مباراة السوبر التونسي تعكس مدى الحساسية التي تحيط بأداء التحكيم في المباريات الكبرى، حيث لا تزال تقنية الفيديو المساعد (الفار) غائبة مما يزيد من الضغط على الحكام ويضعهم في مواقف صعبة بين قرارات المباراة ورضا الفرق والجماهير.