06 أغسطس 2025: هل تتجه أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد لوقف قرار استبعاد اللاعبين المقيدين تحت السن؟

البقاء على اللاعب المقيد تحت السن في قوائم أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد حتى نهاية عقده أصبح مطلبًا موحدًا بين هذه الأندية رغم كل التغييرات التي قد تطرأ على تشكيلتها، وهو ما أثار جدلاً كبيرًا داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم. الكلمة المفتاحية هنا هي “اللاعب المقيد تحت السن في قائمة الفريق”.

أهمية بقاء اللاعب المقيد تحت السن في قائمة الفريق وتأثيره على الأندية الكبرى

اتفقت أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد على ضرورة الإبقاء على اللاعب المقيد تحت السن داخل قائمة الفريق حتى نهاية عقده، رغم أي تغيير في عمر اللاعب أو تعديل في صفوف الفريق، كما نقلت صحيفة “الرياضية” عن مصادر مطلعة. القرار يأتي ليثير حالة من التوتر مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يواجه تحديًا في تطبيق قوانينه المتعلقة باللاعبين تحت السن، وتحديدًا من هم دون 21 عامًا. هذه الخطوة تهدف لحماية استقرار اللاعبين الشباب وتوفير بيئة مناسبة لتطويرهم، بعيدًا عن ضغوط الاستبدالات المستمرة أو تغييرات الأجانب في القائمة.

التنظيمات الجديدة للاتحاد السعودي وتأثيرها على اللاعبين المقيدين تحت السن في القائمة

أصدرت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم مجموعة من التنظيمات قبل أكثر من عام تنظم تسجيل اللاعبين تحت السن داخل قوائم الأندية، حيث حظرت تغيير أي لاعب من بين اللاعبين الأجانب العشرة المقيدين، إذا أراد النادي الاستفادة من إعفاء اللاعبين تحت عمر 21 عامًا من شرط العمر بعد تجاوزه. هذه التنظيمات تفرض على الأندية الالتزام الصارم بقوائمها، فلا يسمح لها بإسقاط أي لاعب تحت السن خلال الموسم دون تعويضه بلاعب آخر يندرج تحت نفس الشرط العمري؛ وذلك للحرص على استمرارية اللاعبين الذين يستوفون متطلبات التسجيل.

النزاع المرتقب بين أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد مع الاتحاد السعودي بسبب اللاعبين تحت السن

تلوح أزمة محتملة بين أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والاتحاد السعودي لكرة القدم، نتيجة الخلاف بشأن تطبيق تنظيمات لجنة الاحتراف الخاصة بالبقاء على اللاعبين المقيدين تحت السن في قائمة الفريق. الأندية تطالب بضرورة الحفاظ على هؤلاء اللاعبين ضمن قوائمها حتى نهاية العقود بغض النظر عن تقدم أعمارهم أو تعديلات الأجانب، بينما يسعى الاتحاد إلى فرض الشروط التنظيمية التي قد تفرض تغيير بعض اللاعبين أو تعديل قوائم الأندية للوائح الاحتراف. هذا الموقف سيؤثر بلا شك على خطط الأندية في إدارة عملياتها التعاقدية وموازنة الفرق بين اللاعبين الشباب والمحترفين الأجانب.

هذا الخلاف يعكس رغبة الأندية الكبرى في المحافظة على لاعبيها الشباب، الذين يمثلون ركيزة مستقبلية، مقابل استراتيجيات الاتحاد لتنظيم القوائم بشكل يضمن عدالة المنافسة والتطوير المستدام لكرة القدم السعودية.