تعرف على نهاية التوقيت الصيفي رسميًا منتصف ليل الخميس 7 أغسطس 2025 – كيف ستتغير ساعاتك؟

تعود الساعة 12 صباحًا إلى 11 مساءً يوم خميس مع انتهاء تطبيق التوقيت الصيفي رسميًا، وهو ما يهدف إليه مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء لزيادة ساعة واحدة على التوقيت الرسمي خلال الصيف لتحسين الاستفادة من ضوء النهار. تستمر هذه الزيادة طوال أشهر الربيع والصيف، حيث تكون ساعات النهار طويلة، وبعدها مع بداية الشتاء تقل ساعات النهار تدريجيًا، لتعود الساعة إلى التوقيت الشتوي الأصلي بتأخير قدره 60 دقيقة في آخر خميس من أكتوبر.

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي وزيادة الساعة الرسمية خلال الصيف

تطبيق التوقيت الصيفي يعتمد على زيادة الساعة الرسمية بمقدار 60 دقيقة خلال فصل الصيف لتحقيق عدة فوائد مهمة، منها التوفير في استهلاك الطاقة عبر تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية مساءً، كما يعزز الاستفادة من ساعات النهار الطويلة قبل غروب الشمس، مما يدعم النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية والصحية للسكان نتيجة التعرض لضوء النهار لفترات أطول، ويعد هذا التوقيت خيارًا عمليًا لاستغلال أفضل لأوقات النهار خلال الفصول الأكثر دفئًا.

آلية العودة إلى التوقيت الشتوي وتأثيرها على الحياة اليومية بعد انتهاء التوقيت الصيفي

مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يبدأ التوقيت الصيفي بالانتهاء، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الشتوي الرسمي، وتتم هذه الخطوة في آخر خميس من أكتوبر، مما ينعكس بشكل مباشر على مواعيد العمل والنشاطات اليومية، فالصباح يصبح أكثر إضاءة، وغياب ضوء الشمس في المساء يحدث مبكرًا، وهذا التغيير يتطلب من الناس تعديل جداولهم لتنظيم الوقت بشكل أفضل، ويساعد التوقيت الشتوي على التكيف مع قصر فترة النهار وتقليل التعب الناتج عن قلة الضوء الطبيعي.

التوقيت الصيفي في مصر: تفاصيل قانون التوقيت وخطوات تطبيقه الرسمية

أوضح مجلس الوزراء أن التوقيت الصيفي في مصر يستند إلى مشروع قانون يسمح بزيادة الساعة الرسمية بمقدار 60 دقيقة بداية من فصل الربيع وحتى نهاية أكتوبر، لضبط الاستغلال الأمثل لساعات النهار، ويعتمد التطبيق على خطوات واضحة تتمثل في:

• زيادة التوقيت بمقدار ساعة واحدة في أول يوم من تطبيق الصيف
• استمرار هذا التوقيت طوال أشهر الربيع والصيف
• تأخير الساعة 60 دقيقة مع حلول آخر خميس في أكتوبر للعودة إلى التوقيت الشتوي
• إعلام الجمهور والمؤسسات بهذا التغيير لضمان الانسجام في المواعيد الرسمية

هذا النظام يسهم في تحقيق التوازن بين استغلال ضوء النهار والظروف المناخية، ويساعد في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات المساء، كما ينعكس إيجابيًا على أنماط الحياة والعمل والتنقل.

تأتي العودة إلى التوقيت الشتوي بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي لضبط الساعات الرسمية بما يتناسب مع قصر النهار في الشتاء، الأمر الذي يُعد ضروريًا لاستعادة التوازن في ساعات العمل والنشاطات اليومية، كما تضمن هذه التغييرات انتظام مواعيد التعليم والمواصلات والخدمات المختلفة بشكل متناسق مع الظروف المناخية، مما يعكس حرص الجهات المسؤولة على تطبيق نظام التوقيت بمرونة وفعالية تضمن راحة المواطنين وتعزز الإنتاجية.