عودة التوقيت الشتوي تبدأ رسميًا عند الحادية عشرة مساءً اليوم 7 أغسطس 2025 – هل تؤثر على جدولك اليومي؟

تبدأ فكرة التوقيت الصيفي بتحريك عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، مما يؤدي لتقديم الساعة من 12 صباحًا إلى 1 صباحًا، في حين يعود توقيت الساعة 12 صباحًا إلى 11 مساءً مع انتهاء التوقيت الصيفي رسميًا. اعتمد مجلس الوزراء في 1 مارس 2023 مشروع قانون تقضي عودته إلى العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي بهدف تقليل استهلاك الطاقة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية. يُطبق القانون بتقديم الساعة ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من إبريل، ويستمر العمل به حتى انتهاء يوم الخميس الأخير من أكتوبر كل عام.

كيفية الاستفادة من التوقيت الصيفي في ترشيد استهلاك الطاقة

يأتي نظام التوقيت الصيفي كأداة فعالة لترشيد استهلاك الكهرباء، إذ يؤثر تقديم الساعة على استغلال ضوء النهار لفترات أطول، مما يقلل الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية في المنازل والمكاتب. فتحريك عقارب الساعة يُمكن الأفراد والمؤسسات من ضبط أوقات نشاطهم اليومي وفقًا لأوقات النهار الطبيعية، مما يقلل من اعتماد الطاقة في المساء، خاصة في ساعات الذروة، وبالتالي يُسهم النظام في تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء ويؤدي إلى تقليل الفواتير.

تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في مصر: تفاصيل ومواعيد التنفيذ

بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر منذ الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، حيث يتم تقديم الساعة ستين دقيقة، ويستمر العمل به حتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر. وفي نهاية هذه المدة، تعود الساعة 12 صباحًا إلى 11 مساءً؛ ليتم التحول إلى التوقيت الشتوي. ويرتكز هذا النظام على تعديل الوقت بشكل منتظم كل عام، مما يساعد في تنظيم الأمور اليومية ويضمن تحقيق هدف ترشيد استهلاك الطاقة. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من جهود الحكومة للاستفادة من التقنيات الحديثة والأنظمة التي تساهم في تحسين نمط حياة المواطنين اقتصادياً وبيئيًا.

المزايا الاقتصادية والبيئية لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر

تطبيق نظام التوقيت الصيفي يقدم فوائد كثيرة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي، فمن الناحية الاقتصادية، يسهم في تقليل استهلاك الوقود والكهرباء عبر خفض الحاجة لاستخدام مصادر إضاءة إضافية، وبالتالي يترتب على ذلك توفير مالي للدولة والأفراد. إضافة إلى ذلك، يساهم تقليل استهلاك الطاقة في الوقاية من التلوث البيئي الناجم عن استهلاك الوقود الأحفوري، مما يؤدي إلى تحسين جودة الهواء والحد من الانبعاثات الضارة. ويُعد التوقيت الصيفي أداة مستدامة تساعد في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على استقرار الطاقة والعمل على التكيف مع متطلبات العصر الحديث.