حذر الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، من خطورة التنبؤات التي تقدمها ليلى عبد اللطيف، التي باتت معروفة في الأوساط العربية بلقب “سيدة التوقعات والتنبؤات” نظراً لتزامن بعض تصريحاتها مع أحداث بارزة، ما جعل البعض يصدق مصداقية ما تُعلن عنه من توقعات مستقبلية. خلال ظهوره في برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، وصف الهلالي هذه التنبؤات بأنها لا تقتصر على مجرد تكهنات عابرة، بل هي منهج متعمد يهدف إلى زعزعة الأمن والوعي في المجتمعات العربية من خلال بث الفتن والشكوك.
خطورة التنبؤات وتأثيرها على وعي المجتمعات العربية
أكد الهلالي أن هذه التنبؤات تدخل ضمن أدوات مؤامرات مخابراتية تُنفذ بصمت، حيث تستهدف بث حالة من القلق والتوتر بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى تفكيك التكاتف الاجتماعي وضرب روح الثقة المشتركة. ورأى أن انتشار مثل هذه التنبؤات بشكل واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يعزز حالة التشكيك بين الناس، والتي بدورها تكون أرضاً خصبة للفتن والصراعات التي تُوضع مخططات لها خارجيًا، بهدف تحقيق السيطرة والتأثير على القرار العربي. هذا التوجه له تأثير سلبي واضح على استقرار المنطقة، إذ يجعل الجماهير عرضة للانقسام بسبب اعتمادها على معلومات غير موثوقة تروج لها جهات تسعى لهدم الأمن القومي.
المخاطر التي تحيط بالترويج للتنبؤات في المجتمعات العربية
تفسير الدكتور الهلالي جاء متسقًا مع تحذيرات عدة، على رأسها ما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي حول خطورة ما يُعرف بـ”حروب الجيل الرابع” التي تستخدم وسائل غير تقليدية، مثل بث الشائعات والفتن عبر الفضائيات والمنصات الرقمية، لزرع الفوضى بين الشعوب. وأشار إلى أن هذه الحروب تعتمد على التأثير النفسي وخلخلة الثقة بين أبناء الوطن الواحد، وهو أمر يزيد من هشاشة المجتمعات ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية. وتابع الهلالي مشدداً على وجوب الحذر والحيطة أمام مثل هذه الظواهر التي تستهدف العقول، مؤكداً أن التنبؤات التي تروج لها شخصية مثل ليلى عبد اللطيف قد تُستخدم كأداة لإثارة الفتنة.
ضرورة الوعي والتصدي لمخاطر التنبؤات وأثرها على الأمن الوطني
مقال مقترح انضمام ليدي غاغا يشعل الإثارة في الموسم الثاني من Wednesday على نتفليكس – تعرف على المفاجآت الجديدة
دعا الدكتور سعد الدين الهلالي جميع المواطنين إلى الوعي الكامل وعدم الانجراف وراء أي توقعات أو نبوءات تدعي معرفة الغيب، مؤكداً أن هذه الظواهر غالباً ما تهدف إلى تفتيت الوحدة الوطنية وزرع البلبلة بين الناس. وفي ظل انتشار التصريحات التي تحقق رواجًا واسعًا على مواقع التواصل والقنوات الفضائية، شدد الهلالي على أهمية العودة للمصادر الرسمية والرجوع إلى المرجعيات الدينية والأكاديمية لفهم الأحداث بشكل موضوعي. أشار إلى أن هذه الشائعات والتنبؤات تتفاقم في أوقات الأزمات السياسية والاجتماعية، مما يتطلب يقظة مستمرة لدى الجمهور لمنع التلاعب بالعقول. كما أضاف أن التطور المستمر في وسائل الإعلام والتكنولوجيا أدى إلى تجديد أشكال المؤامرات، وهو ما يستدعي تمسك العقل والمنطق وتحري الدقة قبل تصديق أو نشر أي معلومات مشبوهة.
- عدم الانجرار خلف التصريحات التي تروج نبؤات غير مدعومة بأدلة واضحة
- الاعتماد على المصادر الرسمية والمرجعية في تفسير الأحداث
- التحقق من مصداقية المعلومات قبل مشاركتها على منصات التواصل
- الانتباه للتأثير النفسي الناجم عن الشائعات والانقسامات
- تعزيز الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي لمواجهة المؤامرات
عودة مفاجئة لبرنامج نكتة نظام محمد الربع بحلقات جديدة مع جدته زعكمة—هل أنت مستعد للضحك؟
تغير جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت.. تعرف على السعر في البنوك
تعرف على توقيت مباراة الجزائر أمام أوغندا في كأس أفريقيا للمحليين 2025 والقنوات الناقلة الحصرية
تراجع جديد في سعر الأسمنت داخل المصنع بمصر.. تعرف على القيمة المحدثة اليوم السبت 26-7-2025
ردة فعل صاحب بقالة يمني أثناء القصف الأمريكي تثير تفاعلاً واسعاً.. كيف كان الموقف؟