الأمن الروسي يوقف أنشطة شبكة إرهابية دولية تخطط لفرض “الخلافة العالمية” فما تفاصيل العملية؟

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع جهاز أمن الدولة في أوزبكستان ولجنة التحقيق الروسية، عن تفكيك خلية إرهابية دولية تعمل على تجنيد العمال المهاجرين تحت غطاء منظمة تسعى إلى تحقيق “الخلافة العالمية”، وذلك بعد اعتقال تسعة أجانب في موسكو كانوا يروجون لأفكار هذه المنظمة المحظورة في روسيا.

تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية ودورها في تجنيد العمال المهاجرين

تمكنت السلطات الأمنية الروسية من إيقاف نشاط خلية إرهابية كانت تنشط في موسكو بهدف تجنيد العمال المهاجرين لصالح منظمة إرهابية دولية محظورة؛ حيث أوضح جهاز الأمن الفيدرالي أن هذه الخلية كانت تحت إشراف أيديولوجيين من الاتحاد الأوروبي، يتولون توجيهها وتنسيق عملها عن بعد. وقد تضمنت مهام هذه الخلية تنظيم اجتماعات سرية، شملت مؤتمرات فيديو عبر تطبيق “تيليغرام”، لتلقين المهاجرين أفكار التطرف وعقيدة الخلافة العالمية بهدف استقطابهم للمشاركة في أنشطة المنظمة.

الإجراءات القانونية المتخذة بحق المقبوض عليهم من منظمة الخلافة العالمية

أفادت لجنة التحقيق الروسية أن التحقيقات أسفرت عن توجيه اتهامات جنائية إلى اثنين من الأجانب المقبوض عليهم، المولودين في الأعوام 1986 و1987، بموجب المادة 205.5 الجزء 1 من القانون الجنائي الروسي، التي تتعلق بتنظيم أنشطة منظمة إرهابية والمشاركة فيها. وقررت محكمة زاموسكفوريتشي في موسكو حبسهم احتياطيًا خلال فترة التحقيق؛ حيث سعت هذه الإجراءات إلى منع استمرار نشاط تنظيم الخلافة العالمية داخل الأراضي الروسية، كما تم حجز وسائل اتصال ومواد دعائية محظورة تُستخدم لنشر الفكر المتطرف.

الأدلة المضبوطة وأسلوب عمل الخلية الإرهابية في نشر عقيدة الخلافة العالمية

خلال عملية التفتيش في أماكن إقامة أعضاء الخلية، عثر المحققون على مواد دعائية منظمة تابعة للمنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا، بالإضافة إلى أجهزة اتصال ومستندات إلكترونية تتضمن خططًا وأساليب عمل التنظيم؛ مما يعكس التنظيم الدقيق والتنسيق المستمر بين الخلية ومراكز التعاون الدولية داخل أوروبا. كما أثبتت الأدلة أن هذه الخلية نفذت مجموعة من الاجتماعات التدريبية تهدف لنشر عقيدة الخلافة العالمية بين فئة العمال المهاجرين، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الداخلي الروسي.

• تم اعتقال تسعة أجانب متورطين في تجنيد العمال المهاجرين.
• الخلية كانت تحت تنسيق مباشر من أيديولوجيين في الاتحاد الأوروبي.
• استخدام مؤتمرات فيديو على “تيليغرام” لتدريب المنضمين الجدد.
• فتح قضايا جنائية ضد المتهمين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الروسية.
• تفتيش وإحالة مواد دعائية وأجهزة اتصالات إلى السلطات المختصة.