لوكا مودريتش يحصل على موافقة بيريز بعد انتقاله المفاجئ إلى ميلان، تعرف على التفاصيل

غادر لوكا مودريتش ريال مدريد بعد مسيرة حافلة بالنجاحات، لكن الرحلة مع النادي الملكي قد تستمر من خلال دور إداري في المستقبل القريب، حسب ما أشارت إليه تقارير صحفية. الكلمة المفتاحية التي نسعى لتركيزها هي: “عودة لوكا مودريتش لريال مدريد في دور إداري”.

عودة لوكا مودريتش لريال مدريد في دور إداري مستقبلًا

أكدت صحيفة “ديفنسا سنترال” الإسبانية أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، يرحب بحرارة بفكرة عودة لوكا مودريتش للنادي ولكن هذه المرة في منصب إداري. بعد انتهاء مسيرته كلاعب، يبدو أن الملكي يخطط لإشراكه في المستقبل، مستفيدين من خبرته وعلاقته القوية بالنادي وجماهيره، ما يعزز من قوة الفريق وتنظيمه داخل غرفة القيادة.

طموح مودريتش بأن يصبح مدربًا وخطوات العودة لريال مدريد

أعرب مودريتش عن رغبته الصريحة في خوض تجربة التدريب لاحقًا، وهو ما قابله بيريز بحفاوة، مؤكدًا أن النادي سيمنحه الفرصة ليبدأ مسيرته التدريبية عبر أكاديمية الشباب. هذا المسار تدريبياً ليس جديدًا في ريال مدريد، إذ سار عليه أساطير مثل راؤول جونزاليس وجوتي وزيدان وألفارو أريبلوا وتشابي ألونسو، مما يجعل عودة لوكا مودريتش لريال مدريد في دور إداري أو تدريبي خطوة منطقية تستفيد منها كليًا.

مسيرة مودريتش مع ريال مدريد وتأثيرها في قراره بالعودة

اختتم لوكا مودريتش مسيرته مع ريال مدريد هذا الصيف بعدما حقق 28 لقبًا، ليصبح أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ النادي، وواحدًا من أكثرهم شعبية بين جماهير الملكي. رحيله إلى ميلان جاء كصفقة انتقال حر، لكنه ترك أثرًا لا يمحي في النادي. من خلال رسالته الأخيرة للجماهير، التي خاطبهم فيها بقوله “لا تبكوا لأن الأمر انتهى، ابتسموا لأنه حدث”، يُظهر مودريتش مدى ارتباطه العميق بالنادي ورغبته في الاستمرار بطريقة أخرى، ربما عبر عودته لمساندة الفريق من خلف الكواليس.

• مودريتش أنهى مسيرته كلاعب بنجاح باهر وألقاب عديدة
• بيريز يقدم الدعم الكامل لمن يرغب في العمل الإداري والتدريبي
• خطوة العودة من خلال أكاديمية الشباب تضمن بناء مستقبل قوي للنادي
• الخبرة الكبيرة تؤهل مودريتش لتولي مسؤوليات جديدة وثقيلة

تمثل عودة لوكا مودريتش لريال مدريد في دور إداري امتدادًا طبيعيًا لمسيرة ناجحة، إذ تتيح للنادي الحفاظ على روح الأساطير وخبراتهم، كما تمكن اللاعب من استثمار مسيرته الطويلة لتشكيل مستقبل النادي. هذا التوجه يوضح كيف يحاول ريال مدريد دمج فترات الزمن المختلفة لنقل الخبرات والتقاليد، مما يعزز موقعه كأحد أعظم فرق كرة القدم في العالم.