الإمارات تعلن مسارها العالمي لاستضافة أكبر البطولات القتالية المستدامة – هل أنت مستعد للتفاصيل؟

تعتبر بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أبوظبي من أبرز الأحداث الرياضية التي عززت مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات القتالية العالمية، إذ شهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركين على مدار الأعوام الماضية بمختلف فئاتها العمرية. هذه البطولة تجمع مئات اللاعبين من مختلف دول العالم، ما يعكس نجاحها في جمع المواهب وتشجيع الرياضات القتالية المختلطة في المنطقة.

النمو المستمر لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين وأهميتها في الإمارات

منذ انطلاقها عام 2021 في إيطاليا، سجلت بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين التي تستضيفها الإمارات ارتفاعاً هائلاً في أعداد المشاركين؛ إذ ارتفع العدد من 200 لاعب في النسخة الأولى إلى أكثر من 1000 لاعب في النسخة السادسة التي أقيمت في منطقة العين، مما يدل على الثقة الكبيرة في التنظيم الإماراتي ونجاح البطولة في جذب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم فهذه الفعالية ليست مجرد منافسة رياضية، وإنما منصة تجمع الشباب من خلفيات مختلفة، وتعزز من التواصل والتبادل الثقافي بينهم، كما توفر فرصة حقيقية لصناعة أبطال رياضيين من الناشئين الذين يمثلون مستقبل الرياضات القتالية المختلطة.

الاتحاد الإماراتي ودوره المحوري في تطوير بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين

يلعب اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة دوراً رئيسياً في تنسيق وتنظيم بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي والشركاء الرئيسيين، حيث يوفر منظومة متكاملة من العمل الاحترافي تبدأ من مرحلة الإعداد حتى تكريم الفائزين؛ ويركز الاتحاد على تطوير مستمر يضمن جودة المنافسة وتوفير أفضل الظروف للمشاركين سواء من اللاعبين أو الأطقم الفنية، كما يرتبط الاتحاد بفريق عمل متخصص يسعى لتوسيع قاعدة الرياضات القتالية المختلفة في الإمارات، والتي تشمل الجوجيتسو، والجرابلينج، وأبوظبي اكستريم، و يو إف سي، والمواي تاي وهذا التنوع يعزز من مكانة الإمارات التي تعتبر مركزاً دولياً لهذه الرياضات وقبلة للنجوم العالميين.

التأثير الدولي والإقليمي لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين

ساهمت الإمارات من خلال استضافتها المستمرة لهذه البطولة في ترسيخ سمعتها عالمياً، إذ سجلت النسخة الأخيرة مشاركة لاعبين من 60 دولة تباينت أعمارهم بين 10 و12 سنة، حيث أبرزت المشاركة الحيوية استعداد الإمارات لإعداد جيل جديد من الأبطال الذين يمثلون مستقبل الرياضات القتالية المختلطة ونوه يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بأن رعاية القيادة الرشيدة ساهمت في تعزيز هذا النجاح، إذ باتت الإمارات نموذجاً يحتذى به في تنظيم الأحداث الرياضية بمستويات عالمية، وفي السياق نفسه، أكد وسام أبي نادر نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب القتالية المختلطة أن الشراكة مع اتحاد الإمارات مستمرة في دعم هذه البطولات، مما يسرع من تطور المنتخبات والأبطال العالميين؛ فيما أشار المدرب إبراهيم الحوسني إلى الدور الكبير للبطولة في اكتشاف المواهب الوطنية وصقل مهاراتهم من خلال الاحتكاك مع نخبة من اللاعبين العالميين.

تشكل بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين منصة لاكتشاف قدرات اللاعبين الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، حيث تتدرج المنافسات في مستوى التحدي، وتتيح لهم فرص التعلم والتطوير أمام جمهور متنوع ثقافياً، كما تدعم الأندية والاتحادات المحلية في بناء قاعدة قوية من الرياضيين المتميزين، ما يعزز من قدرة الإمارات على احتضان البطولات العالمية وتصاعد حضورها في مختلف المنافسات الدولية.