منظومة التتبع الدوائي تبدأ تطبيقها قريباً.. تعرف على التفاصيل الدقيقة من رئيس هيئة الدواء

تعمل منظومة التتبع الدوائي على تعزيز مراقبة الأدوية وضمان جودتها منذ مرحلة الإنتاج وحتى وصولها للمريض، مما يحمي صحة الجمهور ويحد من تداول الأدوية المغشوشة؛ هذا ما أكده رئيس هيئة الدواء عند الكشف عن تفاصيل التطبيق الفعلي للمنظومة في القطاع الطبي.

أهداف منظومة التتبع الدوائي وأهميتها في مكافحة تداول الأدوية المغشوشة

تسعى منظومة التتبع الدوائي إلى تعزيز عملية مراقبة الأدوية من خلال تسجيل وتحليل كل خطوة تمر بها الدواء بدءًا من الإنتاج مرورًا بالتوزيع، وصولًا إلى الصيدليات والمستشفيات، وهذا يضمن صحة وفاعلية الأدوية المتداولة. تعتمد هذه المنظومة على تسجيل البيانات بشكل دقيق، ما يسهم في كشف محاولات التلاعب أو تداول الأدوية المزيفة؛ وبفضلها يصبح من الممكن ردع المخالفين والحفاظ على سلامة المستهلكين.

كيفية تطبيق منظومة التتبع الدوائي وتوقيت بدء التنفيذ العملي

أكد رئيس هيئة الدواء أن تطبيق منظومة التتبع الدوائي سيبدأ قريبًا ضمن مراحل متعددة تشمل التدريب والتوعية لجميع الجهات المعنية سواء شركات التصنيع أو التوزيع، بالإضافة إلى الصيدليات. يتضمن التطبيق استخدام تقنيات حديثة مثل الباركود والرقمنة الذكية لضمان توثيق كامل لكل دواء.

• التدريب المكثف على أنظمة التتبع لجميع العاملين في القطاع الدوائي
• رصد ومتابعة خطوات الإنتاج والتوزيع بدقة عالية
• توفير وسيلة إلكترونية للتحقق من صحة الأدوية عند المستهلك النهائي
• تنفيذ المرحلة التجريبية لتقييم النظام وضمان فاعليته
• تعميم المنظومة على كافة الصيدليات والمستشفيات في مراحل لاحقة

التحديات والآفاق المستقبلية لمنظومة التتبع الدوائي في ضمان سلامة الدواء

رغم الفوائد الكبيرة لمنظومة التتبع الدوائي، فإن هناك تحديات تقنية ولوجستية تحتاج إلى معالجتها خلال فترة التطبيق، مثل ضمان التوافق بين الأنظمة المختلفة وتدريب العاملين بشكل مستمر. إلا أن النجاح في تجاوز هذه العقبات سيؤدي إلى رفع مستوى الأمان الصحي بشكل ملحوظ؛ فمنظومة التتبع الدوائي تمثل نقطة تحوّل في هيكلة سوق الدواء من حيث الشفافية وضمان وصول الأدوية الأصلية للمريض دون تزييف أو غش.