عاشت الشابة الإيزيدية المختطفة من قبل تنظيم داعش تجربة مأساوية لم تنسَ تفاصيلها رغم مرور عقد كامل على تحررها، حيث تسرد شهادتها المؤثرة التي تكشف بها عن معاناتها مع “أبو عائشة” الإرهابي، وكيف أن الكوابيس والط Trauma التي عاشتها ما تزال تطاردها في قريتها بسنجار. هذه المادة توضح تفاصيل مأساة الفتيات الإيزيديات وكيفية استعبادهن وحرمانهن من طفولتهن في أيدي التنظيم الإرهابي.
شهادة الناجية الإيزيدية وتفاصيل استعبادها على يد “أبو عائشة”
مقال مقترح انطلاق الامتحانات التفاضلية الموحدة للقبول اليوم بإشراف المؤسسة الوطنية للنفط – تعرف على التفاصيل
بدأت الفتاة إيزيدية حياتها في قرية شمال العراق، حيث كانت طفولتها مليئة بالسعادة والدراسة واللعب مع الأصدقاء، إلى أن اجتاح تنظيم داعش منطقتها في 2014، وأسرها وهي في التاسعة من عمرها. بعد محاصرة قريتهم، شهدت مذبحة أبويها وابن عمها حيث أُعدموا أمام عينيها، ما تركها في حالة صدمة مستمرة. بعدها، تم اقتياد الفتيات المختطفات إلى أماكن مختلفة، وتم إجبارهن على ارتداء النقاب وتعلم تعاليم دينية قسرية، إضافة إلى الانخراط في “يانصيب” يحدد مصيرهن بين الاستعباد أو الاغتصاب أو الخدمة المنزلية. وجدت نفسها مختارة للخدمة في منزل “أبو عائشة”، أحد قادة داعش المعروفين بوحشيتهم، حيث تعرضت للتعذيب والحرمان من الطعام، إضافة إلى العنف الجسدي المستمر.
كيفية تعذيب “أبو عائشة” للناجيات الإيزيديات وإرهابهما النفسي والبدني
كان “أبو عائشة” يمارس أبشع أنواع التعذيب، إذ كان يضرب الفتيات بالسلاسل ويربطهن في ظروف قاسية تحت المطر، كما قتل أسرى بطريق وحشية ودرّب أطفاله على القتل بالسكاكين. لم تكن هذه الفظائع مقتصرة عليه فقط، بل كان يغتصب فتاة إيزيدية كل ليلة، وصرخات الضحايا لا تزال تتردد في أذان الشابة الناجية حتى الآن. كما كانت الفتيات ممنوعات من التحدث بلغتهن الأم أو العربية، وأُجبرن على التحدث بالتركية التركمانية، وهي لغة عائلة “أبو عائشة”، لخنق هويتهن وثقافتهن.
التحرير والرحلة المستمرة للتعافي من آثار الأسر والكوابيس المستمرة
مع تدهور وضع داعش في الموصل قبيل تحرير المدينة، خطط التنظيم لقتل المختطفات عبر إرغامهن على ارتداء أحزمة ناسفة، لكن الناجية تمكنت مع صديقتها من قطع أسلاك الحزام والهروب بأعجوبة. رغم تحررها، لم تنته معاناة الفتاة إذ فقدت جزءًا من ذاكرتها نتيجة غسل الدماغ، وأصيب مستقبلها بالتشويش النفسي الذي منعها من العودة إلى المدرسة أو استعادة حياتها الطبيعية. تعيش الآن في قرية سنجار، لكنها لم تستطع أن تصمد أمام كوابيس الماضي التي تلاحقها، وهي تتطلع إلى مغادرة العراق بحثًا عن فرصة جديدة تبعدها عن الألم والذكريات التي غرقت فيها طفولتها وشبابها.
المأساة | الوصف |
---|---|
الاعتقال الأوّل | احتجاز الفتيات في سجون داعش وسوء المعاملة العنيفة |
التدريب الديني القسري | إجبار الفتيات على تعلم القرآن وارتداء النقاب وتعليم لغة التركمانية |
الخدمة عند “أبو عائشة” | تعذيب جسدي ونفسي، الحرمان من الطعام وضرب بالسلاسل، والاغتصاب الجماعي للفتيات |
التحرير | ارتداء الأحزمة الناسفة ومحاولة تفجير ذواتهم، ثم الهروب بأعجوبة |
الآثار النفسية | فقدان الذكريات، عدم القدرة على مواصلة الدراسة، الكوابيس المستمرة |
تُظهِر هذه الشهادة ما خضع له الإيزيديون من معاناة ما زالت مستمرة رغم مرور سنوات، حيث أن تحرير هؤلاء الفتيات ليس نهاية مأساة بل بداية رحلة صعبة في مواجهة ذكريات مؤلمة وتأثيرات نفسية عميقة لا يزالون يحاولون التغلب عليها وسط غياب العدالة تجاه مرتكبي جرائم داعش.
- الفتيات الإيزيديات عانين من الأسر القسري والتعذيب النفسي والجسدي
- تنظيم داعش كشف عن وحشيته عبر الانتهاكات والتنكيل المستمر
- مصير المختطفات كان يتحدد بين الخدمة المنزلية، الاستعباد، أو الاغتصاب
- الناجون يعيشون تحت وطأة الصدمات النفسية والكوابيس اليومية
- رحلة التعافي طويلة وتتطلب دعمًا نفسيًا ومجتمعيًا
موعد مواجهة المغرب ضد أنغولا في شان 2024 والقناة المفتوحة للمشاهدة مباشرة
«تحديات مثيرة» كأس العالم الرياضات الإلكترونية يكشف سر تحويل الزوار إلى أبطال أنمي باستخدام اليوكاتا
مؤشرات تنسيق الشعبة الأدبية 2025: سياسة واقتصاد والإعلام والألسن.. تعرف على النسب الآن
رابط مباشر استخراج نتائج الصف الثالث المتوسط 2025 الدور الأول من وزارة التربية في العراق الآن
بنك القاهرة يفتح باب الحجز لوحدات سكنية بأسعار تبدأ من 500 ألف جنيه – هل تناسب ميزانيتك؟
العواصف تقرر مصير مواجهة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية.. ماذا ينتظر الفرق؟
أسعار الخضار والفاكهة الأحد 27 يوليو 2025 في المجمعات الاستهلاكية والتغيرات الجديدة