مانشستر يونايتد يفتتح مركز تدريب مزود بملاعب بادل ومرافق ذكية متطورة

افتتح نادي مانشستر يونايتد مركز تدريباته الجديد في كارينجتون بعد تطوير شامل استمر لسنوات، بتكلفة وصلت إلى 50 مليون جنيه إسترليني، تحت إشراف المالك الجزئي سير جيم راتكليف، وبحضور الأسطورة السير أليكس فيرجسون الذي قام بقص شريط الافتتاح. مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد يمثل نقلة نوعية في تحسين بيئة العمل والأداء الرياضي في النادي.

مرافق مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد وأحدث التقنيات المستخدمة

يتضمن مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد ملفات تقنية متقدمة تهدف لدعم اللاعبين بأعلى معايير اللياقة والصحة؛ حيث زودت غرفة الملابس الرئيسية بمداخل مياه ذكية تقيس ترطيب اللاعبين بشكل فوري، وتقدم توصيات دقيقة لما يجب استهلاكه من السوائل للحفاظ على الأداء الأمثل، كما تحتوي غرفة الملابس على مساحة أوسع وأكثر إضاءة، مزودة بشاشات رقمية تعرض برامج الفريق الأسبوعية لكل لاعب ومساحات خاصة لإجراء المكالمات. إلى جانب ذلك، يزخر المركز بإمكانيات طبية حديثة تحل محل المرافق السابقة التي كانت توصف بـ”الزنزانة”، وتشمل أحدث أجهزة العلاج وإعادة التأهيل، مع إطلالة مباشرة على ملاعب التدريب لتحفيز اللاعبين على التعافي السريع.

تجهيزات استشفائية وترفيهية متكاملة في مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد

يقدم هذا المركز تجهيزات متطورة للاستشفاء مثل أجهزة الجري تحت الماء، غرف البخار والساونا، وغرفة التدريب على الارتفاعات التي تهدف إلى تعزيز القدرات البدنية للاعبين، وهو ما يعكس اهتمام مانشستر يونايتد بالتقنيات الحديثة في تعزيز أداء فريقه. كما استجابت الإدارة لطلبات اللاعبين من خلال إنشاء ملعب بادل، إضافة إلى صالون حلاقة وغرفة محاكاة لسباقات الفورمولا 1 لتعزيز الجانب الترفيهي وروح الفريق. علاوة على ذلك، يضم المركز قاعة مؤتمرات متطورة وفق معايير دوري أبطال أوروبا، قادرة على استقبال أكثر من 80 صحفيًا، مما يوفر بيئة متكاملة للإعلاميين.

أهمية تطوير مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد وتأثيره على الفريق

أكد السير جيم راتكليف أن تطوير مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد ليس مجرد تحديث في المرافق، بل هو خطوة أساسية لبناء ثقافة الفوز داخل النادي؛ مشيرًا إلى أن جودة المنشآت تمثل ركيزة هامة ضمن مشروع إعادة مانشستر يونايتد لتحقيق البطولات، معتمدًا على بيئة تدريب احترافية محفزة. من جانبه، عبر المدافع البرتغالي ديوجو دالوت عن رضاه الكبير بهذا التطوير، معتبرًا أن هذه المرافق توفر بيئة مثالية للعمل، وتجعل من النادي بمنزلة الأسرة الثانية للاعبين، مما يكرر الحاجة إلى استغلال هذه التجهيزات بكامل طاقتها دون الأعذار السابقة.

يأتي تجديد مركز تدريبات مانشستر يونايتد الجديد كاستجابة ضرورية للانتقادات السابقة التي وُجهت للنادي بسبب قدم المرافق، أبرزها تصريحات كريستيانو رونالدو التي وصف فيها المكان بأنه لا يتناسب مع اسم النادي الكبير؛ فالتطوير الشامل يعكس حرص إدارة النادي على توفير بيئة مثالية تسمح للاعبين بإبراز أفضل مستوياتهم وتحقيق نتائج إيجابية. توافر هذه المرافق عالية الجودة يمكن أن يكون عاملًا محفزًا في إعادة مانشستر يونايتد إلى المنافسة القوية على البطولات التي لطالما عُرف بها.