ليلى عبداللطيف تكشف بدقة تحذيرها المبكر من حريق سنترال رمسيس… ما سر التنبؤ؟ (فيديو)

حريق سنترال رمسيس الكبير عاد للواجهة بعد أن أثار توقع خبيرات التوقعات ليلى عبداللطيف قبل أشهر، حيث تنبأت بوقوع حريق ضخم في منطقة سنترال رمسيس بنهاية عام 2024، مما دفع الكثيرين لتداول فيديو قديم لها يوضح تفاصيل تلك الرؤية بشكل دقيق. في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” نهاية العام الماضي، أشارت ليلى عبداللطيف إلى حدوث عطل مفاجئ في شبكات هواتف المحمول حول العالم، مع ظهور ظواهر غريبة على الهواتف أثارت الذعر بين المستخدمين، وهو ما بدا واضحًا لاحقًا في حادث سنترال رمسيس.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس وعلاقته بتوقعات ليلى عبداللطيف لعطل شبكات المحمول

في حادثة حريق سنترال رمسيس الذي اشتعل يوم الاثنين الماضي، تمكنت النيران من إحداث خسائر كبيرة داخل منطقة وسط البلد الشهيرة في القاهرة، حيث اندلع الحريق داخل المبنى الخاص بالمركز الذي يحتوي على تجهيزات شبكات المحمول والاتصالات. أدى الحريق إلى استنفار أمني واسع، مع جهود حثيثة من فرق الإنقاذ لإخماد الحريق الذي استمر لعدة ساعات. الحادث أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة أكثر من 73 آخرين بحالات اختناق وحروق مختلفة. يتضح من ذلك أن توقعات ليلى عبداللطيف حول العطل المفاجئ لشبكات المحمول كانت متصلة بشكل غير مباشر بهذه الحادثة، خاصة مع الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات في سنترال رمسيس.

التداعيات الأمنية والصحية لحريق سنترال رمسيس وتأثيره على شبكة الاتصالات

نتيجة لحريق سنترال رمسيس، حدثت اضطرابات كبيرة في خدمات الاتصال بالمحمول في القاهرة وبعض المناطق المحيطة، مؤثرة على الملايين من المستخدمين. هذا الحريق زاد من التوتر الشعبي بسبب توقف الشبكات لفترات متفاوتة، إضافة إلى المخاطر الصحية التي ترتبت على الحادث، والتي تضمنت حالات اختناق نتيجة استنشاق الدخان السام، بالإضافة إلى إصابات الحروق التي وقعت بسبب محاولة بعض الأفراد الهروب من النيران. أظهرت التقارير أن الحريق كان نتيجة تماس كهربائي في إحدى غرف السنترال، الأمر الذي أثار مخاوف متجددة حول سلامة المعدات الأساسية لشبكات الاتصالات في المدينة.

مقابلة ليلى عبداللطيف مع عمرو أديب وتأملات حول المستقبل بعد حريق سنترال رمسيس

في اللقاء التلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب، تحدثت ليلى عبداللطيف بتفصيل عن توقعاتها لعام 2025، حيث بدر منها قلق واضح من ظهور ظواهر غريبة على الهواتف المحمولة، كانت أشبه بتنبيهات مسبقة لما حدث في سنترال رمسيس. وصفت التحولات المقبلة بأنها ستكون غير متوقعة مما قد يسبب فزعًا واسعًا بين الناس، وهو ما ظهر جليًا مع اضطراب شبكات الهواتف بعد الحريق. يعكس هذا التنبؤ أهمية تطوير أنظمة الاتصالات وحماية البنية التحتية من المخاطر المحتملة التي قد تسبب توقف الخدمات الحيوية أو تهدد سلامة المواطنين، مما يستوجب اتخاذ تدابير وقائية صارمة لضمان استقرار شبكات المحمول في المستقبل.